بدا الملاكم الأسطوري محمد علي واهناً جدا في أحدث ظهور نادر له، عندما شارك الخميس الماضي في تجمع تكريمي للمنظمات العاملة في الميدان الإنساني.

Ad

ورغم أنه لم يكن قادرا حتى على الهمس بكلمة واحدة لكنه وافق على التقاط عدة صور له مع الحضور، كما شارك في منح الجوائز. وقالت زوجته لوني إن حضوره كان تحية لتراثه العريق، ودفعا للغير للمشاركة في أعمال الخير.

ولم يمنعه مرض الباركنسون، الذي أثر على حركته بشكل واضح، من أن يفوت الفرص للظهور العلني، لاسيما عندما يتعلق الأمر بالعمل الإنساني. أما ابنة علي، بطلة الملاكمة (ليلى)، فقد أكدت أنه رغم ما يبدو عليه من وهن فإنه سعيد، "وكل ما بوسعنا أن نفعله له هو أن نبقي على حبنا له متوقدا وندعمه، رغم أنه من الصعب علينا رؤيته على هذه الحالة".

ومنحت جائزة محمد علي للهندية الشابة تانفي جيروتا، التي تقود منظمة شبابية دولية لمكافحة الدعارة ودعم أنشطة المرأة.

وتقدم طفل في 15 من العمر نحو محمد علي لتحيته، والطفل هو نك لووينغر الذي بدأ العمل الإنساني لمساعدة المشردين منذ كان في الخامسة من عمره، وتم تكريمه نظير جهود مؤسسة أطلقها وزعت حتى الآن 10 آلاف حذاء للمشردين والأطفال من أصحاب الاحتياجات الخاصة في 21 ولاية.

وحصلت النجمة كريستينا أغيليرا على جائزة تكريمية لعملها في مكافحة المجاعة على الصعيد الدولي.