وسط حضور حاشد من ناخبي وناخبات الدائرة الاولى، وتحت عنوان "مشروع دولة"، اقام مرشح الدائرة الاولى يوسف الزلزلة ندوته الانتخابية الاولى، التي دق فيها ناقوس الخطر، بسبب تراجع الكويت عربيا وعالميا على كافة الصعد، مقدما مشروع دولة يقوم على تحقيق مبدأ العدالة وحكومة تحترم الشعب وتحترم الدستور والقانون.

Ad

وقال الزلزلة في ندوته التي اقيمت مساء امس الاول في فندق السفير انترناشيونال بمنطقة بنيد القار، ان صدور مرسوم الصوت الواحد جاء بسبب حكمة الامير، الذي انقذ البلد من خلال الصوت الواحد، ولقد وصلنا الى مرحلة تخوف من المستقبل، لكن الله يقول "وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم"، فمجلسنا المبطل انجز الكثيير، متوقعاً ان يكون المجلس المقبل اكثر انجازا وثباتاً عطاء، وما نريد من الناخبين هو ان نحسن الاختيار.

وأضاف الزلزلة "بطبيعتي لا اتعرض الى أشخاص، وانما اتحدث عن اداء، ويجب ان ننقذ البلد من وضع خطير يهدد كيان الدولة"، مشيرا الى انه "منذ ٢٠٠٣ حتى ٢٠١١ لدينا ستة مجالس، اي ان متوسط عمر المجلس سنة وشهران، بينما من ٢٠١١ الى٢٠١٣ لدينا ثلاثة مجالس، وفي اخر عامين كان لدينا خمس حكومات اي ان متوسط عمر الحكومة اربعة اشهر، فعن اي مستقبل تتحدث؟"، مرجعا سبب التوتر السياسي الحادث بين السلطتين في الفترات السابقة الى حل جميع المجالس السابقة باستثناء المجلس الاخير وتغير الحكومات.

وقال ان ما ينقصنا هو مشروع دولة، مستغرباً حديث الوزيرة رولا دشتي في القضاء على الفقر في الكويت وهل يجوز في ظل هذه الوفرة ان يكون هناك فقر؟

وقال النائب السابق علي الراشد انه لم يستطع مجلس امة في دور انعقاد واحد ان يقر هذا الكم من الانجازات التشريعية التي انجزها مجلسنا المبطل، لافتا الى ان اللجنة المالية التي يرأسها الزلزلة كانت أكثر اللجان عملاً.

وأضاف ان هذا الكم من الانجازات يؤكد ان النواب جاءوا ليعملوا، وكانت هناك همة ويا ليت لدينا ١٥ وزيرا مثل يوسف الزلزلة، الذي حرص على عقد اجتماعات اسبوعية للجنة المالية، وكانوا يناقشون القوانين قبل ان تنتهي منها اللجنة التشريعية، التي نحييها هي الاخرى برئاسة معصومة المبارك على ما قاموا به من انجازات.