أعلنت بعثة الأمم المتحدة، أمس، انتقال 42 عنصراً من منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة لنظام إيران، مازالوا في معسكر أشرف في محافظة ديالى شمال شرق بغداد إلى معسكر ليبرتي القريب من بغداد.
وكانت السلطات العراقية أمرت السبت الماضي، المعارضين الإيرانيين المقيمين في معسكر أشرف بالانتقال منه بدون تأخير، وذلك بعد مقتل 52 شخصاً فيه الأسبوع الماضي. وقالت المتحدثة باسم البعثة الأممية في بغداد إليانا نبعة إن «آخر مجموعة من سكان مخيم أشرف قد انتقلت خلال الليل الى مخيم الحرية، القاعدة الأميركية سابقا». وأعلن نائب الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جيورجي بوستن، أن آخر مجموعة من سكان مخيّم أشرف قد انتقلت إلى مخيّم الحرية بنجاح تام بانتظار إعادة توطينهم خارج العراق. وقال بوستن: «إنّ العملية التي اكتملت قد قطعت شوطاً طويلاً منذ إطلاقها في شهر فبراير 2012، بعد أن امتثلت حكومة العراق وسكان المخيم على حدٍّ سواء لبنود الاتفاقية الموقعة بين الأمم المتحدة وحكومة العراق بشأن نقل سكان مخيم أشرف إلى الموقع المؤقت في مخيم ليبرتي». وينتظر المعارضون الآن إعادة توطينهم وفقاً للاتفاق. وجرى الانتقال إلى معسكر ليبرتي بموجب اتفاق بين العراق والأمم المتحدة يعتبر هذا المعسكر محطة للمعارضين الإيرانيين قبل مغادرتهم العراق. وكان نظام صدام حسين سمح لمنظمة مجاهدي خلق بالإقامة في معسكر أشرف شمال بغداد، بهدف مساندته في حربه ضد إيران (1980-1988). في سياق آخر، قتل اثنان من عناصر الجيش العراقي وأصيب 14 آخرون أمس، بتفجير انتحاري استهدف مركز تدريب عسكري شمال غرب كركوك شمال العراق. وقال مصدر في شرطة كركوك إن سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت مستهدفة عدداً من الجنود أثناء خروجهم من المركز. كما قتل خمسة أشخاص بينهم ثلاثة مسلحين وشرطي، فيما أصيب سبعة بجروح في حوادث أمنية متفرقة في العراق أمس. إلى ذلك، ارتفعت حصيلة القتلى في التفجير الانتحاري الذي استهدف حسينية شمال بغداد مساء أمس الأول، إلى 30 شخصا وإصابة 48 بجروح. (بغداد ـ أ ف ب، كونا)
دوليات
العراق يستكمل نقل سكان «أشرف» إلى «ليبرتي»
13-09-2013