«الشؤون»: التغلب على المشكلات المعرقلة لـ «الميكنة»
أكدت وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالإنابة، الوكيلة المساعدة لقطاع المالية والإدارية عواطف القطان، أنه تم التغلب على المشكلات الإدارية التي واجهت المشروع الآلي لميكنة خدمات قطاع العمل أمس الأول، لافتة إلى أنه تم وضع حول جذرية لمشكلة أرقام إنجاز المعاملات التي تؤرق المراجعين، ما ترتب عليه تنظيم استقبال المعاملات وإنجازها بصورة أسرع.ونفت القطان في تصريح صحافي أمس ما تردد أن مشكلات فنية أصابت «الميكنة»، وتسببت في وقف إنجاز مئات المعاملات، مؤكدة أن الأمر لا يعدو كونه مشكلات تنظيم إداري، واستطعنا التغلب عليها عبر تزويد الجهاز الوظيفي العامل في المشروع بموظفين جدد، حتى يتسنى لنا سد النقص الحاصل في الأعداد، لإنجاز المعاملات بكل أريحية سواء من جانب المراجعين أو الموظفين، دون أي ضغوطات أو تأخير.
وقالت القطان إنه «سيتم فتح باب المشروع لاستقبال المراجعين خلال الفترة المسائية، حتى يتسنى لنا استقبال أكبر قدر ممكن في المعاملات، وللتغلب على التكدس والزحام الحاصلين خلال الفترة الصباحية»، لافتة إلى أن «هذه الخطوة تتيح لنا التغلب على مشكلة نقص الموظفين»، موضحة أنها ذو خبرة كافية وملمة بجوانب المشروع الآلي لميكنة خدمات الوزارة، لكونها تولت رئاسته عندما كانت وكيلة مساعدة لقطاع التخطيط والتطوير الإداري. وشددت على أن حل المشكلات التي تواجه المشروع لا يأتي إلا بالخبرة الكافية لمعالجة كل المعوقات، مؤكدة أن المشكلة التي أصابت المشروع تنظيمية تم التغلب عليها من خلال تنظيم إداري بين الموظفين والمراجعين.وكان مقر المشروع الآلي لميكنة خدمات قطاع العمل في وزارة الشؤون الكائن في منطقة الجابرية قبل يومين شهد حالة من الإرباك والزحام الشديد من قبل المراجعين، بسبب عجز موظفي الإدارة عن تنظيم الأرقام الخاصة بإنجاز المعاملات، الأمر الذي خلق حالة من الفوضى أدت إلى وقف العمل من قبل الموظفين، تعبيراً عن استيائهم من تكدس المراجعين وتدفقهم على «الميكنة» دون نظام.