«الصحة»: افتتاح مختبر الكيمياء الحيوية في «مكي جمعة» للجراحات التخصصية
الصراف: نتائج العينات والتحاليل ستظهر خلال أقل من ساعة
أعلن رئيس وحدة الكيمياء الحيوية ودلائل الأورام في مركز حسين مكي جمعة للجراحات التخصصية د. أحمد الصراف افتتاح مختبر الكيمياء الحيوية في المركز، مؤكدا أن افتتاح المختبر جاء تسهيلا للمرضى، حيث كان يتم إرسال التحاليل الخاصة بهذا المختبر في السابق إلى مستشفى ابن سينا، علما أن العينات التي كانت ترسل إلى هناك تتراوح بين 200 و300 عينة يوميا.وقال الصراف على هامش افتتاح المختبر بحضور مدير مركز حسين مكي جمعة للجراحات التخصصية د. احمد العوضي أمس إن هذا المختبر يقوم بإجراء التحاليل المخبرية لمرضى السرطان، لافتا إلى أن نتائج فحوصات هذه التحاليل والعينات ستظهر من خلال المختبر المفتتح في أقل من ساعة.
وكشف عن توجه لتقليص موعد ظهور النتائج لتصل إلى نصف ساعة، وذلك للتسهيل على المرضى والمراجعين لمعرفة نتائجها خلال وقت قياسي، مشيرا إلى وجود توجه لتوفير تحاليل دلائل الأورام في جميع مستشفيات البلاد، وذلك تسهيلا على المرضى وكسب الوقت للمستشفى والمريض.إلى ذلك أعلنت وزارة الصحة تمديد ساعات العمل بمركز الدوحة الصحي التابع لمنطقة العاصمة الصحية لمدة 24 ساعة يوميا بما فيها أيام الجمع والعطل الرسمية.«كرون»من جانب آخر، استضاف مركز هيا الحبيب للجهاز الهضمي، مؤخرا رئيس الهيئة الأوروبية لمرض الكرون والتهاب القولون التقرحي ورئيس وحدة الجهاز الهضمي في جامعة اكسفورد البروفوسير سيمون ترافيس.وقال رئيس قسم أمراض الجهاز الهضمي والكبد في مستشفى مبارك الكبير د. أحمد الفضلي في تصريح صحافي إن الزيارة جاءت في إطار تبادل الخبرات حول كيفية إدارة أنواع مرض كرون والتهاب القولون التقرحي في دول مختلفة، لافتا إلى أن ترافيس شارك خلال زيارته في تشخيص ما يقارب 20 حالة من مرض كرون والتهاب القولون التقرحي، مشيرا إلى أن أعداد المرضى بهذا الداء في الكويت توقف عند حدود الـ 1000 إلى 1400 مصاب إلا أنه يشكل أحد مصادر القلق على الصحة بشكل عام. أطباء الرازي والتعامل اللاإنساني«تعامل غير إنساني ما يتعامل به عدد من أطباء مستشفى الرازي للعظام مع مرضاهم»... بهذه العبارة اشتكى أحد المرضى حاله، قائلا: «منذ أكثر من شهر وأنا أعاني الأمرين مع أطباء الرازي»، مضيفا «تتلخص حالتي في إصابتي بطلقة في الظهر وما تزال مستقرة في ظهري وأنا أعول أسرتي، وحينما دخلت على الطبيب (ر.ج) وهو استشاري، رفض استقبالي وطردني، ولم يسمح لي بالدخول بحجة أن حالتي غير طارئة، وكتب لي مسكنات رغم أنه لم يعاين الحالة». وأضاف «بعدم اكتراث تعامل معي هذا الطبيب، وغيره، وقال لي أحدهم: «حالتك ليست عندي»، متابعا «وتنقلت من طبيب إلى آخر وأنا أعاني الأمرين في هذا المستشفى وتسوء معها حالتي يوما بعد يوم ولا أدري إلى من أذهب لعلاج ظهري الذي تسوء حالته ولم أعد قادرا على الحركة».وأوضح «حينما ذهبت إلى قسم العلاقات العامة في المستشفى أشتكي هذا الطبيب، أكد لي العاملون في القسم أن هذا الطبيب يتعامل بفوقية شديدة مع المرضى ويتعامل معهم بعدم اكتراث وتعال وبشكل لا إنساني، وكثير من المراجعين والمرضى يشكونه بسبب تعامله اللاانساني مع المرضى».منا إلى وزارة الصحة للتحقيق في هذا الحالة.