البورصة تربح ثلث نقطة مئوية والسيولة نحو 33 مليون دينار
«أجيليتي» و«الصناعات الوطنية» تدعمان المؤشر مرة أخرى
استطاعت أسهم كتلتي أجيليتي وصناعات وطنية إنقاذ مؤشرات السوق من تراجعات واضحة، بعد أن زادت عمليات البيع على أسهم نشطة تقود التداول، لتسجل تراجعا كان ظاهره التحول إلى أسهم الكتلتين القياديتين.
استطاعت أسهم كتلتي أجيليتي وصناعات وطنية إنقاذ مؤشرات السوق من تراجعات واضحة، بعد أن زادت عمليات البيع على أسهم نشطة تقود التداول، لتسجل تراجعا كان ظاهره التحول إلى أسهم الكتلتين القياديتين.
سجلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية ارتفاعا ملحوظا على مستوى مؤشراتها الثلاثة الرئيسية، حيث استمر الاداء الايجابي للمؤشر السعري ليربح ثلث نقطة مئوية، تعادل 23.16 نقطة، ليقفل على مستوى 6759.58 نقطة.واستطاع المؤشر الوزني تخطي مكاسب «السعري»، وهي من المرات القلائل، بعد أن ربح ما يقارب 7 اعشار النقطة المئوية، التي تعادل 3 نقاط، ليقفل على مستوى 436.34 نقطة، بينما سجل كويت 15 ارتفاعا كبيرا بنسبة 0.84 في المئة، اي 8.7 نقاط، ليقفل على مستوى 1039.91 نقطة وهي من اكبر المكاسب له هذا العام.
وسجلت متغيرات السوق الثلاثة ارتفاعا متباينا، كان الافضل للسيولة قياسا على جلسة امس الاول، وبنحو 19 في المئة، وبدعم من الاسهم القيادية واسهم الوسط، لتبلغ نحو 53 مليون دينار، بينما تحسن النشاط بشكل محدود وبنسبة 1.5 في المئة فقط، لكنه تجاوز نصف مليار سهم تداولت عبر 8806 صفقات وبنمو ايضا بنسبة 6.5 في المئة.أجيليتي وصناعاتواستطاعت اسهم كتلتي اجيليتي وصناعات وطنية انقاذ مؤشرات السوق من تراجعات واضحة، بعد ان زادت عمليات البيع على اسهم نشطة تقود التداول، لتسجل تراجعا كان ظاهره التحول الى اسهم الكتلتين القياديتين، واللتان ساهمتا بشكل فاعل في تحسن السيولة وتجاوزها 50 مليون دينار.وساهم في الدعم كذلك اسهم الوسط كمعدات بيتك والجزيرة، والتي نشطت جميعها وسط تحسن تدريجي في اسعارها السوقية قد ينبئ بعودة الاسهم القيادية الى الواجهة جنبا الى جنب مع الاسهم الصغرى التي سحبت البساط كليا عنها خلال الربع الاول من هذا العام.ومن مؤشرات نمو الاسهم القيادية ما حققه مؤشر كويت 15 من ارتفاع هو الابرز خلال هذا العام، بعد ان عانى كثيرا، ونمو اسعار الاسهم القيادية لاشك داعم رئيسي لأسهم صغرى ترتبط نفسيا بأداء الاسهم الرئيسية لكتلها، حيث إن كتلة اجيليتي 5 أسهم، كذلك يلحق بصناعات العديد من الاسهم، وتحسن سعرها سيدعم اداء المؤشرات الثلاثة.وكانت التراجعات الكبيرة من نصيب اسهم نشطة حققت نتائج مالية مميزة، وزاد التحول وجني الارباح من خسائرها، حيث عرض بعضها بالحد الادنى مثل منشآت، لكنه لم يشكل تهديدا للمؤشر السعري الذي عوضته ارتفاعات الكتل آنفة الذكر.أداء القطاعات ارتفعت مؤشرات سبعة قطاعات يتصدرها قطاع الصناعة بنمو نسبته 0.9 في المئة، بينما تراجعت مؤشرات أربعة قطاعات أخرى بصدارة قطاع التكنولوجيا بانخفاض نسبته 1.3 في المئة، واستقرت مؤشرات القطاعات الثلاثة المتبقية كالمعتاد عند مستويات إقفالاتها السابقة.وتصدر سهم «الإثمار» قائمة النشاط بتداول 63 مليون سهم، متراجعا بنسبة 1.5 في المئة، تلاه سهم بيت التمويل الخليجي ثم ابيار ومستثمرون والخليجي، وثلاثة اسهم من ذات الكتلة شكلت نسبة عالية من النشاط.وكان سهم الصالحية، محدود التداول، الاكثر ارتفاعا بنسبة 8.2 في المئة، تلاه سهم بيان بنسبة ارتفاع قدرها 7.5 في المئة، ثم الرابطة مضيفا 7 في المئة، وبنسبة مقاربة جاء سهم كوت فود، وخامسا حل سهم المعدات محققا 6.5 في المئة، بينما خسر منشآت نسبة 7.7 في المئة، وكان الاكثر خسارة، تلاه سهم برقان بنسبة 5.4 في المئة، واستراتيجيا بـ5.43 في المئة، ثم بحرية ووثاق خاسرين نحو 4.5 في المئة.لقطات من شاشة التداول• افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته امس على أداء متباين لمؤشراته، حيث ارتفع السعري بمقدار 2.12 نقطة، مقابل انخفاض الوزني بمقدار 0.29 نقطة، وكويت 15 بمقدار 1.13 نقطة، لتصل المؤشرات الثلاثة إلى مستوى 6,738.54 و433.13 و1,030.08 نقطة على التوالي.• ازداد حجم التداولات بشكل محدود مقارنة بافتتاح جلسة أمس الاول، إذ بلغت القيمة المتداولة 4.8 ملايين د.ك، ووصلت الكمية المتداولة إلى 49.2 مليون سهم، وجرى تنفيذ 587 صفقة بعد مرور خمس دقائق على بدء الجلسة.• سجلت أربعة قطاعات نموا في مؤشرها، كان جيدا بداية الجلسة لخدمات استهلاكية المرتفع بمقدار 4.03 نقاط، بينما كان بسيطا لكل من النفط والغاز الذي بلغ 0.68 نقطة، وتأمين وعقار الذي لم يتجاوز 0.1 نقطة، بينما تراجع مؤشر خمسة قطاعات هي صناعية وتكنولوجيا بمتوسط مقدار 0.4 نقطة، واتصالات وبنوك وخدمات مالية دون مقدار 0.1 نقطة، أما البقية فثبتت دون تحرك.• نشط سهم الإثمار بشكل واضح اول ربع ساعة، إلى جانب أبيار وبحركة إيجابية، ليرتفع سعرهما، كما نشط أيضا لكن بوتيرة أخف أسهم ع عقارية ومنشآت والخليجي، واستطاع الأول تحقيق نمو في سعره مقابل ثبات الأخيرين على إقفالهما السابق.