في أول كلمة أسبوعية له بعد انتهاء شهر رمضان، تعهد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس بمواصلة العمليات العسكرية وضرب "حواضن الإرهاب" دون هوادة "حتى يتمكن من حماية الشعب".
وقال المالكي إن "صراعنا بين إرهاب يريد إعادة البلد إلى مرحلة اقتتال وبين إرادتنا وإرادة شعبنا وقواتنا في ضرورة الحفاظ على المكتسبات والديمقراطية واستعادة كرامة الإنسان". وأضاف أن "العمليات التي بدأناها في ملاحقة فلول الإرهاب ومن يقف خلفهم ستستمر حتى حماية أبناء شعبنا من كل أدوات القتل والجريمة". وأمر رئيس الوزراء بعد عملية الهروب الجماعي من سجن أبو غريب القوات الأمنية بشن عملية عسكرية أطلق عليها "ثأر الشهداء" في المناطق الصحراوية في غرب وشمال البلاد. وكشف المالكي عن "اعتقال أكثر من 800 مطلوب للقضاء وقتل العشرات في اشتباكات مسلحة معهم". وشهد العراق أعمال عنف غير مسبوقة خلال رمضان والأيام التي تلته حيث ارتفع عدد الأشخاص الذين قتلوا في هجمات منذ بداية العام في البلاد إلى 3419، أي بمعدل 15 قتيلا كل يوم. (بغداد - أ ف ب)
دوليات
المالكي يتعهد بمكافحة الإرهاب
15-08-2013