عصام الكاظمي مقدماً لبرنامج «السعداء» على الكوت
يتناول القضايا اليومية والتساؤلات الحياتية الاجتماعية ويعالجها
بعد أن تميز في أدائه التمثيلي والإخراج المسرحي، دخل الفنان عصام الكاظمي تجربة التقديم التلفزيوني من خلال «السعداء».
يخوض الفنان عصام الكاظمي تجربة جديدة مع تقديم البرامج الثقافية المنوعة الهادفة من خلال «السعداء» يومياً على قناة الكوت طوال أيام شهر رمضان الكريم من الساعة الخامسة مساءً لمدة 25 دقيقة، وهو من إعداد وإشراف محمد الصفار.بهذا الصدد، يقول الكاظمي إن البرنامج يقدم حلولا اجتماعية لقضايانا اليومية وتساؤلاتنا الحياتية، ويعالج الأمور من المنظور الإسلامي والاجتماعي، بأسلوب جاذب وبسيط يسلط الضوء على القضايا التي تمس القيم والاتجاهات السلوكية في محاولة لغربلة الواقع التي تتداخل فيه الثقافات المختلفة من أجل استخلاص الصورة المثلى لحياة ايجابية ومتزنة. وأضاف الكاظمي أنه يتحدث عن السعادة بمفاهيمها ومضامينها التي تتناول مختلف جوانب الإنسان، وبالتركيز على ارتباطها بمفاهيم مثل الزمان والمكان والوعي والأشياء من حولنا، وفي تواصلنا وأعمالنا، والأهم هو خياراتنا وقراراتنا.وأشار الكاظمي إلى أنه في إحدى حلقات البرنامج تناول كيفية إعادة اعمار السعادة، حيث أن جمال العمل أن يؤدى في وقته، والإسلام رتب يومنا وأسبوعنا وشهرنا وعامنا في عبادات تؤدى في أوقاتها، والسعادة هنا تكمن في عدم التأخر في أداء أعمالنا.وأوضح أن الإسلام أعطى أهمية كبيرة للمكان، فأصبحنا أينما ذهبنا نبحث عن مكان واحد هو الكعبة، والسعادة تزداد عندما تكون الأشياء في مكانها الصحيح، موضحاً أن كل الأمور المادية لها حدود، و»نحن ننجذب ونبتعد عن المادة حسب احتياجاتنا لها، فالسعادة تكون عندما نرتبط بالمادة على أساس روحي. والإنسان لديه حاجة إلى التواصل للتعبير عن أفكاره ومشاعره، وفي الوقت نفسه أن يتفاهم مع الآخرين».وعزا الأسباب والأبعاد الرئيسة لعدم سعادة الانسان إلى الابتعاد عن المنهج الذي وضعه لنا الله سبحانه وتعالى في الدنيا والآخرة، لان الابتعاد عنه هو السبب في شقاء وتعاسة الإنسان، إضافة إلى غياب القيم وعدم وضوحها، والتركيز على الحياة المادية، وحالة عدم القناعة والرضا، وتراكم الأحاسيس والأفكار السلبية، وأخيراً الأنانية.وأشار الكاظمي إلى أن البرنامج يتخلله المشاهد الدرامية الداعمة للموضوع المطروح، إضافة إلى وجود عدد من التقارير المصورة والالتقاء بأهل الاختصاص.