أكد الفريق البريطاني المكلف بتقييم تجربة ادخال المواد الدراسية في مرحلة رياض الاطفال على ضرورة أن تكون المناهج المطبقة في هذه المرحلة متكاملة بحيث لا تدرس المواد منفصلة عن بعضها، مشددا على أهمية تشجيع الطفل على الاكتشاف وتعزيز السلوك وجوانب الثقة بالنفس لديهم والابتعاد عن اسلوب التلقين.

Ad

وفي هذا السياق، كشفت مصادر تربوية مطلعة أن الفريق قدم تقريره عن تجربة ادخال المواد الدراسية في مرحلة رياض الاطفال للوزارة خلال اجتماع برئاسة وكيلة الوزارة مريم الوتيد وحضور وكلاء التعليم العام محمد الكندري والتخطيط خالد الرشيد ومدير ادارة المناهج سعود الحربي وموجهي العموم لمواد اللغة العربية والانكليزية والرياضيات.

وأكد الفريق أن البيئة التعليمية في الرياض متميزة وتوفر مصادر التعلم وفيها معلمات مجتهدات، لافتا إلى أن المناهج لكي تطبق في هذه المرحلة يجب أن تكون متكاملة وتعزز جوانب الاكتشاف والثقة بالنفس والتعلم الذاتي لدى الاطفال.

وأضافت المصادر لـ«الجريدة» أن الفريق أكد أن تطبيق تجربة ادخال مواد اللغة العربية والانكليزية والرياضيات في الرياض يحتاج إلى أن تكون هناك رؤية واضحة وموحدة حيث انه لمس وجود فوارق في التطبيق من روضة إلى أخرى وليس الجميع يطبق بشكل صحيح، موضحا أنه قام بزيارة 11 روضة من الرياض التي تطبق التجربة وتلك التي لا تطبقها.

وأشارت المصادر إلى أن الفريق شدد على ضرورة تدريب جميع عناصر المرحلة من تواجيه ومعلمات وادارات مدرسية في حال رغبة الوزارة في الاستمرار بالتجربة وتعميمها، لافتا إلى أن تدريس اللغة الانكليزية يجب أن يكون باللكنة الانكليزية وليس الاميركية.

من جانب آخر، كشفت المصادر أن اجتماع وكيل التعليم العام مع التواجيه الفنية للمواد الدارسية اسفر عن اتفاق على عقد دورات تدريب للمرشحين للترقي للوظائف الاشرافية الذين لم يتمكنوا من حضور الدورات الحالية على أن تكون في المناطق التعليمية وباشراف التواجيه الفنية، موضحة أنها ستكون بواقع 3 أيام خلال الفترة الصباحية.