في خطوة نادرة انتقد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني الجنرال رمضان شريف اقتحام إسلاميين للسفارة البريطانية في طهران في نوفمبر 2011

Ad

ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا) عن الجنرال شريف قوله: «علينا ألا نقع في مصيدة المخططات الأميركية والصهيونية ضد إيران عن طريق القيام بتصرفات انفعالية وسطحية مثل اقتحام السفارة البريطانية في طهران». وأضاف: «علينا أن نتخذ موقفا أكثر حكمةً وحرصاً عندما يتعلق الأمر بمخططات أعدائنا الاستراتيجية طويلة الأمد ضدنا».

وتعد تصريحات الجنرال رمضان أول انتقاد علني من قبل مسؤولين إيرانيين حول واقعة اقتحام السفارة البريطانية في طهران. وكانت الحكومة الإيرانية حاولت في ذلك الوقت أن تنأى بنفسها عن الهجوم عام 2011 وتلقي باللوم على الطلبة. وردت لندن على ذلك بإغلاق السفارة الإيرانية وطرد جميع الدبلوماسيين الإيرانيين من بريطانيا.

إلى ذلك، أفادت وكالة الأنباء البرلمانية الإيرانية أن مجلس الشورى الإيراني (البرلمان) صوّت بأغلبية 171 صوتاً مقابل 36 لإجراء تحقيق بشأن معالجة البنك المركزي الإيراني لأزمة العملة في العام الماضي. وذكرت وسائل إعلام إيرانية أمس، أنه طلب من محافظ البنك المركزي محمود بهمني أن يترك منصبه لكن لم يتسن الحصول على تأكيد أو نفي من البنك.

وهبطت العملة الإيرانية الريال مقابل الدولار في العام الماضي إثر فرض عقوبات على البنك المركزي والحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على استيراد النفط من إيران ما أدى إلى تقلص عائدات البلاد من النقد الأجنبي.

على صعيد آخر، أعلن رئيس مكتب رعاية المصالح المصرية في طهران خالد عمارة أمس، أن الزيارة الوشيكة التي من المقرر أن يقوم بها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لمصر ستؤدي إلى زيادة تعزيز العلاقات الثنائية.

ومن المقرر أن يقوم نجاد بزيارة لمصر تلبية لدعوة رسمية من نظيره المصري محمد مرسي لحضور القمة الثانية عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي، والمقررة في 7 -8 فبراير المقبل.

(طهران - أ ف ب، رويترز)