ضرب زلزال تبلغ قوته 6,6 درجات صباح أمس، جنوب غرب الصين مما أسفر عن سقوط أكثر من 124 قتيلا و2500 جريح حسب السلطات المحلية التي أرسلت آلاف الجنود لتعزيز عمليات الإنقاذ.

Ad

وكانت وكالة رصد الزلازل في سيشوان، الموقع الالكتروني الحكومي أن «الزلزال في يا-ان في منطقة لوشان أسفر عن سقوط مئات القتلى أو الجرحى».

ووقع الزلزال في إقليم سيشوان المكتظ الذي وصله رئيس الوزراء الصيني لي كيقيانغ للإشراف على عمليات الإغاثة.

ووقعت الكارثة في سفح هضبة التيبت في إقليم سيشوان المنطقة التي تشهد نشاطاً زلزالياً كبيراً وضربتها هزة أرضية قوية في عام 2008.

وفاجأ الزلزال الذي وقع بعيد الساعة الثامنة (00:00 تغ) السكان الذين هرع بعضهم إلى الشارع بلباس النوم.

وأظهرت اللقطات الأولى أبنية صغيرة مدمرة وأكواما من الدمار في الشوارع. كما أظهرت صور التقطت من الجو مناطق ريفية سويت المنازل فيها بالأرض وأخرى تبدو عليها الأضرار واضحة.

وأُرسل أكثر من ألفيّ عسكري بسرعة إلى المنطقة لتعزيز فرق الإغاثة والمشاركة في عمليات الإنقاذ، كما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة.

وطلب الرئيس الصيني شي جينبينغ بذل أقصى الجهود لمساعدة الضحايا.

وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة أن قوة الزلزال بلغت سبع درجات بينما قدر المعهد الأميركي للجيوفيزياء شدته بـ6,6 درجات.

وذكر التلفزيون الحكومي أن انهيارات التربة تعرقل وصول فرق الإنقاذ إلى مكان الكارثة.

وقالت «الصين الجديدة» أن عدداً كبيراً من الأبنية القديمة في قطاع لوشان انهارت أو تضررت.

وكان زلزال قوي ضرب في عام 2008 سيشوان الذي يُعد واحداً من أكثر الأقاليم اكتظاظاً بالسكان، ما أدى إلى سقوط حوالي سبعين ألف قتيل وفقدان 18 ألفا آخرين.

ورجّح المعهد الأميركي للجيوفيزياء أن يكون هناك «عدد مهم» من الضحايا بسبب الدمار «على نطاق واسع». وقُدِّر عمق الزلزال بـ12 كلم وهو قليل نسبياً ما يساهم في زيادة الأضرار.

وشعر بالهزة سكان شينغدو عاصمة إقليم سيشوان وحتى مدينة شونغشينغ الكبيرة المجاورة التي يقطنها حوالي 33 مليون نسمة وتُصنف إدارياً إقليماً.

(بكين - أ ف ب، رويترز)