للمرة الحادية عشرة على التوالي، جددت القائمة المستقلة عهدها بحسم رابطة طلبة جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا في الانتخابات التي أُجريت أمس، وتلتها كل من قائمتي "1962" والوسط الديمقراطي.

Ad

ووسط سباق انتخابي محموم بين القوائم الثلاث «المستقلة» و»1962» و»الوسط الديمقراطي»، انطلقت انتخابات الهيئة الإدارية لرابطة طلبة جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا صباح امس.

وقد ساد  العملية الانتخابية حماس شديد بين القوائم المتنافسة، وخاصة من القائمة المستقلة التي ظهر عليها الراحة خلال الانتخابات، وخاصة انها تقود الرابطة منذ تأسيسها، وذات الخبرة الإدارية الطويلة.

بينما قائمة 1962 التي استطاعت إثبات نفسها على الساحة الانتخابية في السنوات الخمس الماضية وهي فترة قصيرة تعمل على كسر رقمها.

وقد فتحت صناديق الاقتراع أبوابها عند الساعة التاسعة بإقبال طلابي كثيف مع الساعات الأولى مع توقع لتزايد أعداد الطلبة قبل إغلاق الصناديق بفترة قصيرة.

وقد امتلأت أروقة ومداخل الجامعة بالشعارات والبوسترات المؤيدة للقوائم الثلاث المتنافسة، وتوزيع أعضاء ومنسقي القوائم الطلابية على مداخل لجان الاقتراع لتشجيع الطلبة على التصويت.

وتواجد أعضاء القوائم الثلاث في وسط الجامعة لتوزيع الباجات والبرامج الانتخابية والبروشورات التي توضح أهداف كل قائمة، كما وزعت قائمة 1962 القهوة على الطلبة ووزعت قائمة المستقلة العصائر والمأكولات.

سلاسة ويسر

وفي سياق الانتخابات، أكد المسؤول الإعلامي الخارجي في جامعة الخليج ومدير تحرير مجلة الجامعة مجاهد عابدين أن العملية الانتخابية تجري بسلاسة حيث تخلو من أي مشاكل، بحضور جميع المسؤولين من مدير الجامعة ورئيسة الشؤون الطلابية وموظفي العلاقات العامة، حيث تم تسخير كل امكانات الجامعة لإنجاح هذا العرس الانتخابي، مشيرا الى ان الانتخابات الحالية تعد أكثر تنظيما من السنوات السابقة.

وأضاف ان فترة التصويت بدأت عند الساعة التاسعة في فترة تمتد حتى الخامسة عصرا، وكان الإقبال الطلابي كبيرا في الفترة الصباحة وتوقع أن يتزايد قبل فترة قصيرة من إغلاق صناديق الاقتراع.

ويبلغ إجمالي عدد الطلبة الذين يحق لهم الاقتراع هذه السنة 3643 طالبا وطالبة حيث يبلغ عدد الطلاب المقيدين 1463 طالبا و2180 طالبة.

وذكر أن هناك حماسا بين القوائم للفوز بمقاعد الرابطة والطلاب والدليل هو كثافة الاقبال الطلابي على الاقتراع بالإضافة إلى حشد القوائم أمس للإعلان عن نفسها وفكرها وسط منافسة حادة بين القوائم.

إقبال جيد جداً

وذكرت نائبة منسق قائمة المستقلة هديل الصالح أن الإقبال الطلابي جيد جدا وهو في تزايد بعد انقضاء فترة المحاضرات الدراسية، وقالت ان فترة التحضير للانتخابات والتي استمرت ثلاثة اسابيع كانت كافية لتعريف الطلاب بالقوائم، وإن شعار قائمة المستقلة وهو «كلمتي عهد ستبقى « يعبر عن عهدنا الذي استمر من سنة 2002 إلى السنة الحالية حيث ان همنا الأول والاخير مصلحة الطلبة ونحن «من الطلبة وإلى الطلبة».

وأشارت الصالح الى أن طموح القائمة هو الفوز ومساعدة الطلبة بكل الامكانيات اذ اننا نستمع لاقتراحات الطلبة ونعمل على الاستجابة لها، داعية الطلبة إلى الحرص على التصويت للقائمة التي يختارونها.

وأكدت ياسمين الشراح عضوة في قائمة 1962 أن الإقبال الطلابي في تزايد وهذا دليل على الوعي النقابي لديهم من حيث اهمية اختيار من يمثلهم، وأشارت الى ان القوائم تعمل على مدى عام نقابي كامل للتحضير للانتخابات من خلال اقامة الانشطة والدورات وتستمر حتى خلال الفصل الصيفي ولا تنحصر فترة التحضير قبل الانتخابات مباشرة، وإن شعار القائمة «اعتلينا» يرمز إلى اعتلائنا بفكرنا ومبادئنا واخلاقناعن اي اتهامات فلا نرد الإساءة بالإساءة، حيث ان العمل النقابي يحتاج الى ذلك.

ووجهت الشراح دعوة للطلبة بممارسة حقهم الانتخابي للقائمة التي تمثلهم بفكرهم وانجازاتهم واعمالهم حيث ستمثلهم القائمة الفائزة طوال السنة فليحسنوا الاختيار.

من جهتها ذكرت بدور البديوي نائبة منسق قائمة الوسط الديمقراطي ان تعريف الطلبة بفكر القائمة يحتاج وقتا أطول وترى أن الإقبال الطلابي كان كثيفا في الصباح وازدياد في فترة العصر.