القاضي ومصطفى الأوفران حظاً لرئاسة حكومة «الائتلاف»

نشر في 18-03-2013 | 00:01
آخر تحديث 18-03-2013 | 00:01
No Image Caption
هيغ وفابيوس يدافعان عن تسليح المعارضة... وعمّان لا تريد «قطع شعرة معاوية» مع الأسد

تنطلق اليوم اجتماعات الائتلاف السوري المعارض في إسطنبول لانتخاب رئيس حكومة مؤقتة لإدارة الأراضي السورية المحررة في خطوة من شأنها زيادة فعالية المعارضة، ويتنافس أكثر من عشرة أشخاص لشغل هذا المنصب، أبرزهم وزير الزراعة السابق أسعد مصطفى والباحث الاقتصادي أسامة قاضي.

يتنافس وزير سابق وباحث اقتصادي على الفوز بمنصب رئيس حكومة المعارضة السورية في اجتماع الائتلاف الوطني المعارض الذي يبدأ الاثنين في اسطنبول بهدف اختيار أول رئيس حكومة تتولى إدارة "المناطق المحررة".

وقد تم إرجاء هذا الاجتماع مرتين قبل ان يحدد عقده اليوم الاثنين في احد فنادق اسطنبول في تركيا، وابرز بند على جدول اعماله اختيار رئيس حكومة بين أكثر من عشرة اسماء اعلنها الائتلاف. وعلى رأس اللائحة وزير الزراعة السابق اسعد مصطفى والباحث الاقتصادي اسامة قاضي.

وقال عضو الائتلاف احمد رمضان في اتصال هاتفي مع وكالة "فرانس برس": "اذا كان المطلوب شخصية تقنية، يمكن ان يفوز أسامة قاضي، واذا كان الاختيار سيتم على اساس من يملك خبرة اكثر في الممارسة السياسية، فسيكون اسعد مصطفى".

مخازن أسلحة

إلى ذلك، استولى مقاتلو المعارضة السورية أمس الأول على مخازن اسلحة وذخيرة في قرية خان طومان في ريف حلب الجنوبي بعد اشتباكات عنيفة استغرقت اياما. واشار مصدر رسمي عسكري لـ"فرانس برس" الى أن المخازن تضم "عددا محدودا من صناديق الذخيرة المتبقية بعد نقل المخزون الأساسي قبل أكثر من أربعة أشهر منها"، الا أن ناشطين أكدوا استيلاء مسلحي المعارضة على "مستودعات ضخمة للذخيرة".

وأظهر شريط مصور بث على موقع "يوتيوب" على الانترنت مقاتلين داخل ما يبدو مخزنا للذخيرة مليئا بالصناديق التي يفتحها المقاتلون وتبدو فيها قذائف صاروخية ومدفعية.

هيغ

وحذّر وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، أمس من أن الفشل في تزويد مقاتلي المعارضة بالأسلحة سيزيد من مخاطر الأزمة الإنسانية المتفاقمة في سورية، وشدد على أن تخفيف الاتحاد الأوروبي من حظر الأسلحة سيخفف هذه المحنة. وابلغ هيغ شبكة "سكاي نيوز" أن نقل الأسلحة إلى قوات المعارضة السورية "يجب أن يتم بعناية فائقة لمنع وصولها إلى أيدي المتطرفين، لكن يتعين على الحكومة البريطانية أن توازن بعض المخاطر بمخاطر أخرى".

بدوره، كرر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أمس انه يجب تسليح المقاتلين السوريين المعارضين وإلا "فقد ينتصر" تنظيم القاعدة. وقال فابيوس: "إذا أردنا التوصل الى حل سياسي يجب تحريك الوضع العسكري ميدانيا وتسليح مقاتلي المعارضة للتصدي للطائرات التي تفتح النار عليهم".

جودة

إلى ذلك، قال وزير الخارجية الأردني ناصر جودة أمس، إن بلاده ليس في نيتها إغلاق الأبواب مع النظام السوري. وقال رئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية بمجلس النواب بسام المناصير، إن جودة أبلغ اللجنة خلال اجتماعها به أن "الأردن يحاول جاهدا الإبقاء على شعرة معاوية مع النظام السوري".

وكانت صحيفة "الوطن" السورية المقربة من النظام اتهمت أمس الأردن بأنه "استسلم للضغوطات الخليجية والأميركية ليصبح بدوره بعد تركيا ولبنان ممراً للجهاديين وللسلاح باتجاه الداخل السوري".

(دمشق، إسطنبول - أ ف ب، رويترز، د ب أ، يو بي آي)

back to top