ميرفا: «رقص النجوم» ساهم في انتشاري عربياً

نشر في 10-02-2013 | 00:01
آخر تحديث 10-02-2013 | 00:01
من الغناء وعرض الأزياء إلى الرقص في برنامج «رقص النجوم» الذي تعتبره نقلة نوعية في مسيرتها الفنية، لذا تجتهد ميرفا للاستمرار إلى الحلقات الأخيرة، لإعجابها بهذه التجربة التي تصفها بالممتعة والفريدة.
عن هذه التجربة ومشاريعها المستقبلية، كانت الدردشة التالية معها.
كيف شاركت في برنامج «رقص النجوم»؟

أتابع هذا البرنامج في نسخته الأجنبية ومعجبة به إلى أقصى حد، وحين اتصل بي القيمون عليه واقترحوا أن أكون ضمن المشتركين وافقت على الفور. لطالما تمنيت إنتاج نسخة عربية منه، فكيف بالأحرى أن أكون واحدة من المشتركين فيه؟ كان حلمًا بالنسبة إلي وتحقق، لذا لن أنسى هذه التجربة طيلة حياتي لأنها كشفت موهبة جديدة لدي كنت أجهلها، وأصبحت أتقن لغة الجسد أكثر فأكثر.

ألم تخشي عدم نجاح النسخة العربية الأولى منه؟

أنا على دراية بمدى النجاح الذي يحققه هذا البرنامج في الخارج، وكنت أكيدة من أن النسخة اللبنانية لن تكون أقل تميزًا من الأجنبية، خصوصًا أنه يعرض على شاشة «أم تي في» وهي الأولى لبنانيًا وتملك طاقات وإمكانات وقدرة على تحقيق المستحيل، إضافة إلى أنه من إنتاج جنان ملاط وإخراج باسم كريستو وهو أكثر من متميز وتنفيذ فريق عمل متكامل. أمام  تضافر هذه الطاقات المبهرة لا مكان للفشل، لذا كانت لديّ ثقة عمياء بنجاح البرنامج والحمد الله فاق النجاح التوقعات.

هل وسع البرنامج دائرة انتشارك عربياً؟

منذ الرابعة عشرة من عمري أعمل تحت الأضواء، فقد مارست مهنة عرض الأزياء وتصوير الإعلانات وخضت غمار الفن... ثم أجتهد وأتعب في التحضير قبل تقديم أي عمل جديد وأحرص دائمًا على أن تكون خطواتي ثايتة كي لا أندم على أي أمر أقوم به. الحمد الله، أنا فخورة بمسيرتي الفنية إلى اليوم. بالنسبة إلى «رقص النجوم»، فقد منحني دفعًا إلى الأمام خصوصًا لناحية الانتشار، لأنه يحقق نسبة مشاهدة عالية في الدول العربية، وألمس ذلك من خلال مواقع التواصل الاجتماعية ولقاءاتي اليومية مع الناس في الأماكن العامة.

هل ستتابعين دروسًا في الرقص بعد انتهاء البرنامج؟

طبعًا، أصبحت هذه الهواية جزءاً من حياتي اليومية وأفرغ من خلالها طاقتي، فرحي وحزني وتعبي ونشاطي... لذا أشعر بالحزن في اليوم الذي لا أمارس فيه الرقص. أرغب في تطوير نفسي في هذا المجال وأعتقد أن كثرًا من زملائي الذين يشاركون في البرنامج يملكون الشعور نفسه.

كيف تصفين علاقتك بزملائك؟

أكثر من جميلة. البعض كنت أعرفه عن قرب والبعض الآخر تعرفت إليه من خلال البرنامج. المنافسة بيننا رياضية إلى أقصى حدود، نفرح لبعضنا ونحزن في كل أسبوع لخروج أحدنا. كذلك أشعر بأسى عندما لا ينال أحد المشتركين  علامات جيدة من لجنة التحكيم توازي الجهد الكبير الذي بذله في التمرين والتحضير.

من أقرب المشتركين إلى قلبك؟

روزاليتا طويل صديقة مقربة إلي وأحبها من قلبي، وأفرح حين تنال علامات متقدمة، كذلك وسام حنا وندى بو فرحات...

وقفت الأسبوع الماضي في منطقة الخطر، هل توقعتِ ذلك؟

كلا. كانت المرة الأولى التي أقف فيها في منطقة الخطر، ورغم إدراكي بأنني ضمن لعبة والمغادرة أمر طبيعي، إلا أن توترًا انتابني وبدا ذلك واضحًا للمشاهدين، خصوصًا أن الخيار كان بيني وبين ميشال أبو سليمان الذي يملك قاعدة جماهيرية دعمته في أكثر من حلقة في البرنامج. لكن الحمد الله كانت الاستمرارية من نصيبي، ولمست أن كمًا هائلاً من الناس يحبونني وصوتوا لي وهذا أمر مهم أنساني الخوف والتعب.

ما ردّك على من يشكك بالتصويت؟

كل برنامج قائم على تصويت الجمهور يتعرض لهذه الاتهامات، تتعامل القناة معنا بطريقة متساوية ومن دون تمييز وأنا مؤمنة بمصداقية التصويت. يستغرب الناس أحياناً خروج أحد المشتركين، هنا أريد أن ألفت إلى أن المشترك في حال نال علامات متقدمة يطمئن الجمهور ولا يصوّت له كما يجب، بالتالي يكون نصيبه المغادرة، فيحدث صدمة للبعض الذي يبدأ بطرح علامات استفهام.

كمشاهدة، من يستحق الوصول إلى النهائيات؟

في البرامج المنوعة عمومًا التي تقوم على التصويت يمكن التوقع مسبقًا بفوز أحد المشتركين، لكن في «رقص النجوم» لا يمكن التكهن، خصوصًا أن المستويات متقاربة وثمة منافسة قوية بين المشتركين على المرتبة الأولى، وفي كل أسبوع  يحقق أحدهم تقدّمًا. لا أريد أن أكون دبلوماسية، ولكن الحق يقال إن الجميع يستحق الفوز إنما يتوقف ذلك على الجمهور.

ما نشاطاتك بعيدًا عن «رقص النجوم»؟

أعطي وقتي كاملاً للبرنامج وحين أغادره سأحضّر لأغنيات جديدة. كذلك أدرس بعض العروض التمثيلية لأختار المناسب منها.

ما العنصر الأهم للاستمراية في الفن؟

وجود فريق عمل متكامل وحرفي إلى جانب الفنان. عملت سابقًا مع أشخاص لم يكونوا على قدر التوقعات، بالتالي لم تحقق الأعمال التي قدمتها معهم النجاح المطلوب.

هل تتوقعين بقاءك في حلقة الليلة؟

أتمنى ذلك.

back to top