منتخب الرديف يشارك في دورة بنغلادش الودية

نشر في 18-05-2013 | 00:01
آخر تحديث 18-05-2013 | 00:01
No Image Caption
أسندت اللجنة الفنية باتحاد كرة القدم مهمة المشاركة في دورة بنغلادش الودية الدولية المقرر إقامتها خلال شهر أكتوبر المقبل إلى منتخبنا الوطني للرديف تحت 22 سنة، ووافق الجهاز الفني للفريق بقيادة المدرب عبدالعزيز حمادة على المشاركة في البطولة، والتي تعد "بروفة" مهمة لبطولة كأس آسيا لمنتخبات الرديف، التي تستضيفها سلطنة عمان في مطلع يناير المقبل.

ومن جانب آخر، يباشر المنتخب تدريباته غداً السبت على استاد علي صباح السالم بنادي النصر، حيث منح الجهاز الفني راحة للاعبين مساء أمس، نظراً للمجهود الكبير الذي بذلوه في مباراتي الأردن التجريبيتين، ويغيب عن تدريب الغد لاعبو الجهراء وكاظمة والعربي والقادسية، لارتباطهم مع أنديتهم بذهاب الدور نصف النهائي لبطولة كأس سمو الأمير.

 يذكر أن منتخبنا الوطني خسر مباراتيه التجريبيتين أمام المنتخب الأردن بنتيجة صفر-1، و1-2.

حمادة: حققنا أهدافنا

وأكد مدرب الأزرق عبدالعزيز حمادة أنه حقق الأهداف المرجوة من مباراتي الأردن، منها الوقوف على مستوى أكبر عدد من اللاعبين، وتجربة البعض منهم في غير مراكزهم، خصوصاً في ظل غياب عدد كبير منهم لارتباطهم مع أنديتهم بالبطولات الخارجية.

وأضاف حمادة "بالطبع الخسارة أمام المنتخب الأردني لا تقلقني، فكما أكدت سلفاً هناك غياب عدد كبير من اللاعبين الذين أعول عليهم بشدة لقيادة زملائهم، كما أن المنتخب الأردني الشقيق من المنتخبات المصنفة على مستوى القارة، حيث تم تجهيزه منذ فترة طويلة".

وتابع "سأستعد ابتداء من الغد لمواجهتي عمان يومي 20 و22 الجاري على استاد علي صباح السالم بنادي النصر، والفترة الحالية هي المرحلة الأولى من الإعداد للبطولة القارية، أما المرحلة الثانية فتتمثل في البطولة الخليجية التي ستقام خلال شهر أغسطس القادم، بالإضافة إلى المباريات التجريبية التي سيلعبها الفريق خلال هذه الفترة، على أن نختتم استعداداتنا لبطولة بنغلادش الودية الدولية، بجانب بعض المباريات التجريبية الدولية".

وأشاد حمادة بجميع اللاعبين الذين شاركوا في مواجهتي الأردن وكذلك أعضاء الأجهزة الفنية والإدارية والطبية على المجهودات المضاعفة التي بذلوها خلال الفترة الماضية، موجهاً الشكر إلى مجلس إدارة نادي النصر، لاستضافة تدريبات المنتخب ومبارياته التجريبية، ومساندة الفريق بشكل لافت للنظر.

back to top