شهدت حركة التداولات أمس تراجعاً في حجمها، مقارنة مع جلسة أمس الأول، فبلغت القيمة المتداولة 48.5 مليون دينار، بينما وصلت الكمية المتداولة إلى 580 مليون سهم، وجرى تنفيذ 12.872 صفقة خلال الجلسة.

Ad

اختتم سوق الكويت للأوراق المالية جلسته الأخيرة هذا الأسبوع على تباين كبير لمؤشراته الرئيسية حيث الانخفاض الكبير للمؤشر السعري بنسبة 1.5 في المئة بواقع 119.33 نقطة ليقفل عند مستوى 7783.32 نقطة كاسرا حاجزين مئويين وبعض الثقة في نفوس متداوليه مقابل الارتفاع الكبير لمؤشر كويت 15 بنسبة 0.88 في المئة بمقدار 9.64 نقاط ليعود فوق مستوى 1104.27 نقطة وللمؤشر الوزني بنسبة ثلث نقطة مئوية أي مقدار 1.44 نقطة ليبلغ مستوى 464.88 نقطة.

وشهدت حركة التداولات تراجعاً في حجمها مقارنة مع جلسة أمس الاول، فبلغت القيمة المتداولة 48.5 مليون دينار بينما وصلت الكمية المتداولة إلى 580 مليون سهم، وجرى تنفيذ 12,872 صفقة خلال الجلسة.

 

انزلاق مضاربي

 

بعد مكاسب كبيرة حققتها مجموعة من الأسهم بتركيز كبير على مجموعة محددة حققت نسبا كبيرة جدا تجاوزت 20 في المئة جاء حصادها سريعا قبل مرور أسبوع على ارتفاعها والذي صاحبه دفع كبير بالأخبار والشائعات التي قد يكون ضخها لأسباب مضاربية بحتة.

وبما أن الأسبوع القادم يعتبر مفصليا قبل عطلة طويلة تمتد عشرة أيام تقريبا يتريث المتداولون بالدخول مؤقتا إذاً كانت فرصة تخارج جيدة بمكاسب كبيرة ضغطت على مؤشرات السوق السعرية بشدة ليخسر أكثر من 140 نقطة قبل نهاية الجلسة بدقائق تقلصت خسائر الوزني وكويت 15 بعد عمليات دعم خلال فترة المزاد حيث لوحظ وضع طلبات شراء بالحد الأعلى على أسهم قيادية لتقفل بأفضل مستوى ممكن.

 

أداء القطاعات

 

سجلت خمسة قطاعات نمواً في مؤشرها بلغ أعلاه 11.24 نقطة لصالح لاتصالات (498.03) ثم 9.39 نقاط لسلع استهلاكية (801.45)، في حين نال الانخفاض من ستة أخرى منها تكنولوجيا (493.77) الهابط بمقدار 20.08 نقطة والنفط والغاز (511.76) الذي حذف منه مقدار 10.07 نقاط، وثبت مؤشر قطاع مواد أساسية (582.24) على إقفاله السابق دون تغير.

وفي قائمة النشاط طغى اللون الأحمر على معظم الأسهم وتحديداً في المراتب المتقدمة فيها، فجاء أولاً تمويل خليج مع تداول كمية (102.1) مليون سهم منه، تلاه إيفا (45.1) ثم ميادين (37.8) والديره (34.5) والمستثمرون (34.45)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 44 في المئة من إجمالي نشاط السوق، وقد حققت جميعها هبوطاً في سعرها.

أما في قائمة الأسهم المرتفعة فحل الإعادة (150 فلساً) في المرتبة الأولى بتسجيله نمواً بنسبة 7.1 في المئة جراء تداول سهم وحيد منه فقط، عقبه النوادي (122 فلساً) الصاعد بنسبة 7 في المئة، وجاء في المرتبة الثالثة المواساة (180 فلساً) بعدما أضاف ما قوامه 5.9 في المئة إلى قيمته، وارتفع أولى وقود (220 فلساً) بنسبة 4.8 في المئة ليكون الرابع ضمن الترتيب، فيما ذهبت المرتبة الخامسة لأسيكو (310 فلوس) مع نجاحه في ضم ما يعادل 3.3 في المئة إليه.

وعلى الكفة الأخرى جاء في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة حيات كوم (100 فلس) الذي حقق خسارة بواقع 9.1 في المئة، جاء بعده في المرتبة الثانية ثلاثة أسهم هي مدار (55 فلساً) والمنتجعات (99 فلساً) وفيوتشر كيد (110 فلوس) مع تراجعه بنفس النسبة 8.3 في المئة، وكانت المرتبة الثالثة من نصيب الديره (62 فلساً) الذي فقد ما يعادل 7.5 في المئة من قيمته.

لقطات من شاشة التداول

• افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس على انخفاض طفيف لمؤشره السعري بلغ 3.79 نقاط مع تراجعه إلى مستوى 7,898.86 نقطة، وبانخفاض طفيف للغاية لمؤشره الوزني بواقع 0.01 نقطة ليبقى بالقرب من مستواه السابق عند 463.43 نقطة، مقابل ثبات مؤشر كويت 15 عند مستواه السابق دون تغير وهو 1,094.63 نقطة.

• تقلصت حركة التداولات بشكل واضح مقارنة مع افتتاح آخر جلستين، حيث بلغت القيمة المتداولة 2.2 مليون دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 29.6 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 613 صفقة عقب مرور خمس دقائق على بدء الجلسة.

• سجل قطاع وحيد نمواً في مؤشره بداية الجلسة هو صناعية بمقدار 1.59 نقطة، فيما تراجع مؤشر خمسة قطاعات هي تأمين وسلع استهلاكية بمقدار دار حول نصف نقطة، وبنوك وعقار وخدمات مالية بمقدار لم يتجاوز ربع نقطة، أما البقية فثبتت دون تغير.

• جرت عمليات بيع مبكرة على سهم تمويل خليج ومنازل والديره لينخفض سعرها، كما شهد سهما ميادين وإيفا إجراء بعض صفقات التداول عليهما دون أن يكون لذلك تأثير على سعرهما.