الخالد: ندعو روحاني إلى العمل على استقرار المنطقة

نشر في 20-06-2013 | 00:01
آخر تحديث 20-06-2013 | 00:01
No Image Caption
العثماني: تطابق وجهتي النظر الكويتية والمغربية في القضايا الإقليمية والدولية
في وقت دعا الشيخ صباح الخالد، الرئيس الإيراني الجديد إلى العمل على استقرار المنطقة، أكد أن الجهود متواصلة من أجل تسلم المعتقلَين الكويتيين في غوانتنامو، مع تقديم كل الضمانات للجانب الأميركي بشأنهما.

دعا نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الرئيس الايراني الجديد حسن روحاني إلى العمل على استقرار وأمن المنطقة التي تعاني منذ عقود من عدم الاستقرار، مهنئاً إياه على فوزه في الانتخابات الإيرانية الأخيرة.

وأضاف الخالد، في مؤتمر صحافي أمس على هامش الدورة السابعة للجنة العليا المشتركة الكويتية- المغربية خلال زيارة وزير الخارجية المغربي سعد الدين العثماني، أن "ايران دولة مهمة وكبيرة في المنطقة، وتحرص على مبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة".

وفي الشأن المحلي، أعرب عن احترام الحكومة لقرار المحكمة الدستورية الأخير، موضحاً انها ستتخذ اجراءات في اجتماع مجلس الوزراء اليوم حول وقت الانتخابات المقبلة والالية المتبعة فيها، فضلاً عن كل ما يتعلق بتنفيذ حكم المحكمة.

غوانتنامو

وحول قضية المعتقلين الكويتيين في غوانتنامو، قال الخالد ان "الكويت مستعدة لتقديم كافة الضمانات للجانب الأميركي من اجل تسلُّم معتقلَينا فوزي العودة وفايز الكندري من معتقل غوانتنامو"، مضيفا ان الكويت اطلعت الوفد الأميركي في زيارته الأخيرة على كل الاستعدادات والتحضيرات المتعلقة بتسليمهما، فضلاً عن مواصلة الجهود لمحاكمتهما امام المحاكم المدنية.

وماذا عن موقف الكويت من الرعايا اللبنانيين الذين ينتمون الى "حزب الله" اللبناني بعد تدخله في سورية، أجاب بأن "موقف الكويت هو موقف دول مجلس التعاون الذي أوضحه الامين العام لمجلس التعاون عبد اللطيف الزياني في بيان واضح".

وأشار إلى "اننا نتعامل مع لبنان كدولة، وعلى لبنان ان ينأى بنفسه عن التدخل في الشأن السوري، ونحن حذرنا منذ البداية من الافرازات والتداعيات الناجمة عما يحدث في سورية، كما حذرنا من امتداده الى دول الجوار".

وأوضح أن "موقفنا من الأزمة السورية واضح ونأمل ان يكون هناك تقدير للخسائر التي لحقت بسورية، ما رفع عدد الضحايا منذ اندلاع الازمة إلى ما يفوق 93 الف ضحية"، مبيناً أن هناك "احتياجات مالية في سورية تقدر بـ 5 مليارات دولار للأشهر الستة القادمة، غير أن الاهم هو ان نوقف الدماء الغالية التي تسفك كل يوم".

وعن الدور الأميركي في حل الأزمة السورية، قال: "نحن أصدقاء للولايات المتحدة ونناشدها أن يكون لها دور لعقد مؤتمر جنيف 2، الذي سيساعد كثيرا على تقريب وجهات النظر"، لافتاً إلى أن "الإجراءات التي تتخذها روسيا خاصة بها، ولكننا نحثها على الاضطلاع بدورها في حفظ السلام في العالم وأن تبادر إلى السلام العالمي".

وذكرالخالد ان هناك اتصالات بشأن القمة العربية الطارئة التي دعا إليها الرئيس المصري من أجل بلورة مواقف الدول خلال الايام القادمة، مبينا ان "الكويت حريصة مع الأشقاء العرب على متابعة الوضع الماساوي في سورية وسنكون حاضرين في أي اجتماع لوقف النزيف السوري".

تطابق

من جانبه، أكد وزير الخارجية المغربي سعد الدين العثماني ان العلاقات الكويتية- المغربية تشهد تطابقاً في وجهات النظر في ما يتعلق بالقضايا الاقليمية والدولية، لافتاً إلى أن كلا البلدين يتعاونان ويدافعان عن القضايا الاستراتيجية بشكل كامل.

وقال العثماني، خلال المؤتمر الصحافي، ان الشراكة الاستراتيجية مع دول الخليج نموذج للعمل المشترك في تقدم العلاقات "ونحن نعمل من اجل رفع مستوى التعاون الاقتصادي"، مشيرا الى أنه تم إبرام عدة اتفاقيات امس في وزارة الخارجية تشمل جوانب مختلفة.

المغامس: نرفض الاحتجاز الأبدي لمعتقلينا في غوانتنامو

أعرب مدير ادارة التنسيق والمتابعة بوزارة الخارجية السفير خالد المغامس عن رفضه الاحتجاز الابدي للمعتقلَين الكويتيين في غوانتنامو، مؤكدا انه «لا يوجد شيء في القانون الانساني والدولي يسمح بذلك بل هناك احتجاز فقط».

وقال المغامس، في تصريح صحافي أمس، ان «المعتقلين الكويتيين شخصان اذا ثبتت عليهما الإدانة يجب محاكمتهما بناء على ادلة، اما دمجهما مع المعتقلين أبدياً فمرفوض، ونحن مستمرون في التنسيق مع الجانب الاميركي، لبعد هذا الاحتجاز عن كل ما هو اخلاقي وقانوني».

وعن بساطة اللجنة الأميركية التي جاءت لمناقشة الجانب الكويتي وعدم قدرتها على اتخاذ قرار واضح في قضية المعتقلين، قال ان اللجنة التي اجتمعت معنا تضم بعضا من المسؤولين من معتقل غوانتنامو وبعضا من مسؤولي الملف من وزارة الدفاع الاميركية، مؤكداً «استمرار المطالبة بتسليم محتجزينا والدفاع عن كل مواطن كويتي».

back to top