ذكرت الشرطة البريطانية أنه جرى اعتقال أربعة من الصحافيين الحاليين والسابقين أمس، في إطار تحقيق في فضيحة التنصت غير القانوني على الهواتف. وأدت الفضيحة التي بلغت ذروتها عام 2011 إلى إغلاق صحيفة وإطلاق تحقيق قضائي في اللوائح التي تحكم عمل الإعلام ومثلت ضغطاً على قطب الإعلام روبرت مردوخ الذي كانت صحفه هي المتورطة بشكل أساسي. والصحافيون، ثلاثة رجال وامرأة واحدة، الذين اعتُقلوا أمس، هم موظفون حاليون أو سابقون في مجموعة ميرور التي تنشر صحيفتي ميرور وصنداي ميرور. ومن بين المعتقلين محرر صحيفة «صنداي بيبول» جيمس سكوت، ما سيجعله أول محرر عامل يعتقل في هذه القضية.

Ad

(لندن ـــــــ د ب أ)