كيف ودّعت 2012 وما أمنيتك للعام الجديد؟

Ad

ودعتها ببسمة على أمل بأن يحمل العام الجديد مزيداً من النجاح والتفاؤل. كانت 2012 جيدة بالنسبة إلي، إذ أثبت نفسي من خلال برنامجي: «حلوة الحياة» (أو «حلوة بيروت» سابقاً) الذي يعرض يومياً بعد الظهر، و{كول وشكور» الذي عرض خلال شهر رمضان على شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال.

كيف تقيّمين تجربتك في هذين البرنامجين؟

جديدة وجميلة، استمتعت من خلالها بمحاورة الضيوف والتفاعل مع المشاهدين.

بمناسبة الحديث عن الضيوف، كيف تصفين علاقتك بالنجوم؟

جيدة. في «حلوة الحياة»، يكون النجوم جديين ويتسم الحديث بطابع رسمي نظراً إلى طبيعة البرنامج التي تفرض هذه الأجواء. أما في «كول وشكور» فكانت الأجواء جميلة والنجوم على طبيعتهم، والحق يقال إن أحداً لم يتصرف بشكل أزعجني بل ساهم تعاونهم الكلي في نجاح البرنامجين على السواء.

هل أنت راضية عن «حلوة الحياة»؟

إلى حدّ كبير. يحقق البرنامج نسبة مشاهدة عالية وينتظرنا الجمهور يومياً لنطل عليه بضيوف جدد وأخبار منوّعة. أعتبر فريق عمل البرنامج وزميلاتي اللواتي يشاركنني تقديمه عائلتي الثانية. أصبحت بيننا وحدة حال ونخاف على بعضنا البعض، ولدينا قناعة بأن نجاح أي واحدة منا هو نجاح للجميع. لا أنسى أن هذا البرنامج فتح لي أبواباً كثيرة وزاد ثقافتي لأننا نتطرق فيه إلى قضايا مختلفة في ميادين الحياة كافة.

هل أنت مرتاحة في إطلالتك على شاشة المؤسسة اللبنانيّة للإرسال أم تفضلين شاشة أخرى؟

المؤسسة اللبنانية للإرسال هي الرقم واحد بين الشاشات اللبنانية وأثبتت ريادتها ولها سحرها الخاص، ويحلم كل مقدّم بالإطلالة عبرها، بالإضافة إلى أن الإدارة  حريصة على العاملين لديها وتهتمّ بأدق التفاصيل، لذا أنا سعيدة بإطلالتي عبرها وأتمنى أن يكون مشواري معها طويلاً.

هل سنشاهدك في 2013 في برنامج منفرد على شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال؟

أتمنى ذلك. أنا سعيدة بما أنا عليه راهناً، لكن التقدم ضروري كذلك خوض غمار برامج جديدة. ثم للتقديم الفردي نكهته الخاصة أيضاً، لا يعني كلامي أن التقديم المشترك ليس جميلاً بل هو أصعب، إذ على المقدم أن يتقن كيفية الانسجام مع زملائه على الهواء واحترام حرية الآخر.

طبيعي أن يطمح المقدم إلى أن يكون لديه برنامجه الخاص وأفكاره الخاصة وشخصيته وحريته أيضاً. عندما تعمل مع مجموعة تتقيد حريتك ولكن بطريقة إيجابية، لأنك تتعلم من خبرات الآخرين، كذلك تتعلم احترام مساحة كل فرد من المجموعة.

ما الصعوبة التي تواجه المقدّم في العمل الجماعي؟

إبراز نفسه وتمسّكه بمواضيعه في الوقت نفسه.

ماذا أكسبك التقديم المشترك؟

الانضباط والمحبة لإضفاء أجواء جميلة وليكون المتلقي راضياً عما يشاهد.

كيف تقيّمين ظاهرة البرامج ذات التقديم المشترك التي تغزو الشاشات راهناً؟

المؤسسة اللبنانية للإرسال كانت الأولى عربياً التي اعتمدت هذه النوعية من البرامج من خلال «نهاركم سعيد» وبرامج أخرى مماثلة. برأيي هي ظاهرة ناجحة، خصوصاً أن المشاهد لم يعد يتحمّل متابعة حوار مع نجم واحد على مدى ساعة أو ساعتين، بل يفضل فقرات قصيرة واستضافة نجوم وشخصيات في مجالات مختلفة خلال فترة البرنامج التي تمتدّ على ساعة أو ساعتين.

إلى أي مدى أثر انفصال المؤسسة اللبنانية للإرسال عن الفضائية اللبنانية على انتشار برنامج «حلوة الحياة» عربياً؟

لم يؤثر بدليل أن نسبة المشاهدة تكبر يوماً بعد يوم، ويفاجئني كمّ التعليقات الهائل على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالبرنامج من الدول العربية والخليج العربي. في الفترة الأولى، شعر المشاهد بحيرة ولكن سرعان ما عادت الأمور إلى مجاريها.

ما أبرز طموحاتك؟

ما زلت في بداية مسيرتي المهنيّة، وثمة الكثير لأقدّمه وأختبره وأفعله، وأفضّل أن أسير خطوةً خطوة، لكن بطريقة ثابتة وواثقة لأضمن النجاح في كلّ عمل أقوم به.

هل تابعت زميلتك كارلا حداد في تقديم برنامج «الرقص مع المشاهير» على شاشة «أم تي في» اللبنانية بعد مغادرتها برنامج «حلوة الحياة»؟

بصراحة لم أشاهد البرنامج.

هل أنت على خلاف معها؟

لا، لكن وقتي لا يسمح بمتابعة البرامج التلفزيونية. حتى برنامجي أتابعه في وقت الإعادة حين يسمح الوقت لي بذلك. لدي عملي  الخاص بعيداً عن التلفزيون، الأمر الذي يجعل وجودي في المنزل نادراً، لكني أتمنى لها التوفيق والتقدم والنجاح.