الوليد: قاضيت «فوربس» لإهانتها البورصة السعودية لا من أجل ثروتي
دافع الأمير الوليد بن طلال الملياردير السعودي عن قراره مقاضاة مجلة فوربس الأميركية التي تختص بأخبار الأغنياء.ويطالب الوليد المجلة بتعويضات عما يقول إنها أضرار لحقت به نتيجة تعليقات تشوه سمعته نشرت في المجلة.
وكان الوليد قد رفع دعوى قضائية أمام المحكمة العليا في لندن ضد مجلة فوربس بسبب مقال "تم فيه التشهير به"، ضمن ترتيبه على لائحة الأثرياء التي أصدرتها المجلة.وكانت المجلة نشرت قبل ثلاثة أشهر مقالا قدرت فيه ثروة الوليد بعشرين مليار دولار ووضعته في الترتيب الـ26 بين الأثرياء على مستوى العالم.وأوضح بيان أصدره مكتب الثري السعودي أن المجلة استخدمت وصفا مهينا لمجتمع رجال الأعمال السعوديين وسوق الأسهم السعودية "تداول". ونقلت المجلة في مقالها تصريحاً لأحد المديرين السابقين في شركات الوليد قال فيه "إن سوق الأسهم السعودية مجرد مكان للمقامرة".ويمتلك الوليد شركة المملكة القابضة التي تملك حصصاً في فندق سافوي في لندن، وفي شركة نيوز كوربوريشن المملوكة لإمبراطور الإعلام روبرت مردوخ.وأوضح مكتب الوليد الأسبوع الماضي أن الدعوى القضائية "لا تتعلق بترتيب الأمير أو حجم ثروته الشخصية بل بتعليقات تشهيرية حوله وحول شركة المملكة القابضة".وكانت صحيفة الغارديان البريطانية كشفت الأسبوع الماضي أن الأمير الوليد رفع دعوى تشهير أمام المحكمة العليا في لندن ضد ناشر المجلة الأميركية ورئيس تحريرها راندال لين واثنين من صحافييها، مشيرة إلى أنه أصر على أن ثروته قريبة من 30 مليار دولار لا 20 مليار دولار كما نشرت فوربس.(بي بي سي)