سليمان: للامتناع عن إرسال المسلحين إلى سورية

نشر في 05-05-2013 | 00:01
آخر تحديث 05-05-2013 | 00:01
No Image Caption
«نواب زحلة» يستنكرون «الغزوة الجهادية» لـ «حزب الله» على الحدود الشرقية
لم يسجل أي خرق يذكر أمس على صعيد ملفي تأليف الحكومة وقانون الانتخاب، بعد تراجع النشاط السياسي بفعل دخول البلاد في عطلة الجمعة العظيمة وعيد الفصح لدى الطوائف المسيحية الشرقية. وفي السياق، هنّأ رئيس الجمهورية ميشال سليمان الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي بعيد الفصح المجيد، متمنياً أن "تكون ذكرى القيامة مناسبة ليحل السلام محل العنف، خصوصاً في سورية، وأن يعود المخطوفون والنازحون إلى ديارهم".

وشدد على أن "يلتزم اللبنانيون إعلان بعبدا ويمتنعوا عن إرسال السلاح والمسلحين إلى سورية، وذلك للمحافظة على السلم الأهلي والاستقرار، وعدم السماح بتقديم وطننا فدية عن الصراعات والتداعيات المحيطة بنا"، مطالباً الدول بـ"احترام سيادة لبنان واستقراره، كي يبقى نموذجاً للعيش المشترك بين الأديان والحضارات، ومثالاً للممارسة الديمقراطية التي تنشدها الشعوب العربية، لأن في ظل الديمقراطية تتحقق العدالة، وتقوم دولة القانون والمؤسسات والمواطنة".

إلى ذلك، استنكرت كتلة "نواب زحلة" الغزوة الجهادية التي نفّذها عناصر "حزب الله" منذ أيام على الحدود الشرقية، انطلاقاً من الهرمل والبلدات الحدودية.

وتوقّف أعضاء الكتلة بعد اجتماع عقد أمس، أمام إصرار وتمادي "حزب الله" في الانغماس والقتال في سورية، داعين إلى أن يسحب مقاتليه إلى الداخل اللبناني، وأن يترك سورية لأهلها، كما طالبوا الفعاليات الدينية في لبنان بأن توقف دعواتها الجهادية التي أطلقتها للمشاركة بالقتال في سورية.

وأمل عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب علي خريس أمس أن "تشكل الحكومة في أسرع وقت، بما يعكس شعار المصلحة الوطنية"، مشيراً إلى أنّ "رئيس مجلس النواب نبيه بري هو عنوان الوسطية، ويمد خطوط تواصل مع جميع اللبنانيين على مختلف فئاتهم، بما يؤمن هذه المصلحة التي نحرص عليها".

وقال: "نحن مازلنا نعمل من أجل إنتاج قانون انتخابي يكون محط إجماع على مساحة الوطن رغم كل العراقيل"، آملاً الوصول إلى "اتفاق حول هذا القانون قبل 15 مايو".

اللاجئون

قي موازاة ذلك، أفاد التقرير الأسبوعي لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأنّ عدد النازحين السوريين في لبنان ارتفع إلى 453 ألف نازح، مسجلاً بذلك زيادة نحو 90 ألف نازح.

وأوضح التقرير أنّ عدد اللاجئين المسجلين لدى المفوضيّة بلغ 343 ألف لاجئ، وهناك 110 آلاف لاجئ سيتم تسجيلهم تباعاً لدى مكاتب المفوضية في مختلف المناطق اللبنانية.

وذكر التقرير أنّ اللاجئين السوريين المسجلين لدى المفوضيّة موزعون على الشكل الآتي: لبنان الشمالي: 142 ألف لاجئ، البقاع: 122 ألف لاجئ، بيروت وجبل لبنان: 48 ألف لاجئ، الجنوب: 30 ألف لاجئ.

back to top