أكد المؤلف محمد النشمي غيابه عن الخريطة الدرامية لشهر رمضان المقبل، وأوضح في حديث لـ»الجريدة»، أن سبب غيابه يعود في الأساس إلى الأزمة المفتعلة من الرقابة، مؤخرا.

Ad

وأضاف: «الرقابة ترفض العديد من الأعمال، وبعضها يرجع إلى فنانين كبار، وهذا ما يجعلني أتوجس من أن أعمالي ربما تُرفض، خصوصاً وأن طرحي دائماً ما يكون جريئا ومثيرا للجدل».

وأكد النشمي رغبته بالعودة إلى الدراما من خلال موسم رمضان 2014، مؤكدا أن ثمة اتفاقات مبدئيه مع جهات معينة.  كما أشار النشمي إلى سبب آخر، يجعله منصرفا عن الكتابة راهنا، وهو انشغاله، بالدراسة الجامعية، إذ إنه يدرس في الجامعة الأميركية - السنة الأخيرة.

من جانب آخر أكد النشمي رغبته في دخول مسرح الطفل قائلاَ: «في الآونة الأخيرة يستهويني مسرح الطفل كثيراً خصوصاً أن شركات الإنتاج أصبحت تتجه إلى مسرح الطفل بصورة أكبر من السابق وأستعد لإطلاق أول تجربة في مسرح الطفل قريباً بعد انتهائي من كتابة النص المسرحي وإلى الآن لم أطلق عليه اسماً ولم أقدمه لأي جهة إنتاجية بعد».

يذكر أن محمد النشمي تميز بطرحه الجريء من خلال مسلسلي «بنات الثانوية» و»بنات الجامعة»، وحظيت أعماله بنسبة مشاهدة كبيرة.