نتنياهو يتجه إلى إطلاق أسرى من «فتح» خلال أيام

نشر في 11-04-2013 | 00:01
آخر تحديث 11-04-2013 | 00:01
No Image Caption
منظمات حقوقية تطالب «حماس» بوقف قانون «تأنيث المدارس وحمسنة المجتمع»
كشفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أمس، عن ضغوط مارسها وزير الخارجية الأميركي جون كيري على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائهما في القدس الغربية أمس الأول، من أجل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من حركة “فتح”، وسط تأييد جهاز الأمن الإسرائيلي (الشاباك).

وأشارت إلى أن كيري طالب نتنياهو بإطلاق سراح قسم من هؤلاء الأسرى على قبل حلول يوم الأسير الفلسطيني في 17 أبريل الجاري.

ووفقاً للصحيفة، فإن “الشاباك” أوصى أمام نتنياهو بإطلاق سراح عشرات الأسرى الذين تصفهم إسرائيل بأن “أيديهم ملطخة بالدماء”، مبيناً أن أغلبيتهم مرضى ومسنون ولا يشكلون خطراً أمنياً.

ورغم نفي مكتب نتنياهو الموافقة على هذا الطلب، فإن “معاريف” قالت إن التقديرات تشير إلى أنه سيوافق على إطلاق سراح هؤلاء الأسرى بصورة تدريجية وفقط بعد استئناف المفاوضات الإسرائيلية– الفلسطينية.

 في المقابل، أعادت قوات الاحتلال اعتقال الفلسطيني ثائر حلاحلة الذي كانت أفرجت عنه منتصف العام الماضي، إثر خوضه إضراباً مفتوحاً عن الطعام استمر مدة تزيد على شهرين.

من جهة أخرى، أعلنت إسرائيل رسمياً، مساء أمس الأول، انتهاء موجة الهجمات الإلكترونية التي استهدفت مواقعها على شبكة الإنترنت.

وبينما قللت الجهات الرسمية الإسرائيلية من آثار وأضرار الهجمة الإلكترونية التي أطلق عليها قراصنة الإنترنت اسم “العملية إسرائيل)”، وصفت وسائل إعلام عبرية الهجوم بـ”الواسع والخطير”.

على صعيد آخر، وبينما طالب حقوقيون حكومة غزة بوقف ملاحقة الشباب والفتية لأسباب تتعلق بشكل تسريح وقص شعرهم، أو ارتدائهم أنواعا محددة من السراويل، دعت منظمات حقوقية ناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان أمس حكومة حركة “حماس” والمجلس التشريعي في غزة، إلى التراجع عن قانون التعليم “تأنيث المدارس”.

وأبدت شبكة المنظمات الأهلية وعدد من منظمات حقوق الإنسان في بيان صحافي، تخوفها من أن يكون قانون التعليم الجديد في سياق يتم خلاله فرض أيديولوجيا وهوية ثقافية من قبل حكومة غزة من دونما اعتبار للتنوع الثقافي والأيديولوجي الذي يميز المجتمع الفلسطيني.

back to top