نائب رئيس البرلمان البريطاني متهم بالاغتصاب

نشر في 06-05-2013 | 00:01
آخر تحديث 06-05-2013 | 00:01
No Image Caption
نواب محافظون يدفعون لتنظيم استفتاء حول العضوية في «أوروبا»

أُلقي القبض على نائب رئيس البرلمان البريطاني نايجل ايفانز أمس الأول، للاشتباه في ارتكابه الاغتصاب والاعتداء الجنسي لكنه صرح أمس بأن المزاعم ضده "عارية من الصحة تماماً".

وذكرت الشرطة أنه تم إلقاء القبض على ايفانز (55 عاماً) وهو عضو في حزب المحافظين الذي ينتمي له رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، في ما يتصل بمزاعم بأنه ارتكب اعتداءات في منزله في لانكشير في شمال انكلترا بين يوليو 2009 ومارس من هذا العام.

وقال إيفانز للصحافيين بعد الإفراج عنه بكفالة: "استجوبتني الشرطة أمس في ما يتصل باثنتين من الشكاوى إحداهما يرجع تاريخها الى أربعة أعوام قدمها اثنان يعرفان أحدهما الآخر جيداً وكنت أعتبرهما صديقين حتى أمس". وأضاف: "الشكويان عاريتان من الصحة تماما ولا أستطيع أن أفهم السبب في تقديمهما خاصة وأنني التقيت بأحدهما (مقدمي الشكويين) في مناسبة اجتماعية الأسبوع الماضي".

ولم تكشف شرطة لانكشير تفاصيل عن مقدمي الشكويين.

في غضون ذلك، شرع نواب بريطانيون من حزب المحافظين بجمع توقيعات داخل مجلس العموم للضغط على كاميرون من اجل تنظيم استفتاء عاجل حول عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي قبل موعد الانتخابات العامة المقبلة المقررة عام 2015.

وذكرت صحيفة الـ"غارديان" البريطانية في عددها الصادر أمس، أن النواب المحافظين أعربوا صراحةً عن خشيتهم من أن تأخير تنظيم الاستفتاء إلى عام 2017 قد يكون غير متاح لكاميرون في ظل الارتفاع الكبير في شعبية حزب الاستقلال البريطاني بقيادة نايجل فاراج الذي حقق الأسبوع الماضي أكبر مفاجأة انتخابية بحصوله على 147 مقعداً في المجالس المحلية على حساب كبرى الأحزاب السياسية.

واشارت الى ان خطاب حزب الاستقلال المعادي لسياسة الهجرة والمطالب بانسحاب بريطانيا من الاتحاد الاوروبي كان له قبول لدى الناخبين، مؤكدة ان ارتفاع شعبية هذا الخطاب يمكن أن يضع حداً لطموح كاميرون في الفوز بولاية ثانية عام 2015.

(لندن- أ ف ب، يو بي آي)

back to top