تعليق المهل الواردة في قانون الانتخاب حتى 19 مايو

Ad

لم تنعقد الجلسة العامة لمجلس النواب المتوقعة أمس، فقد أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري إرجاء الجلسة الى الثالثة من بعد ظهر اليوم للمزيد من المشاورات، وتم الاتفاق على تعليق كل المهل الواردة في قانون الانتخابات حتى 19 مايو المقبل اثر لقاءات أجراها بري مع مختلف الكتل النيابية للتوصل الى صيغة توافقية.

وفي غضون ذلك، بدأ الرئيس المكلف تمام سلام استشاراته مع الكتل النيابية واستهلها بلقاء الرئيس بري ومن ثم رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي. وأشار ميقاتي بعد اللقاء الى انه "اجتمعنا مع سلام وطلبنا ان تكون الحكومة حكومة انتخابات لنؤكد ضخ دم جديد في الحياة السياسية”، مضيفا: "خلال اللقاء بحثنا عدة مواضيع، لاسيما موضوع مدينة طرابلس وكيف يمكن متابعة أوضاعها”.

وتابع: "طالبنا بالإسراع في تشكيل الحكومة، لأن ذلك يخفف عبء تصريف الأعمال في هذه الظروف التي تمر بها البلاد”.

كما التقى سلام رئيس تكتل "التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون ورئيس تيار "المردة” سليمان فرنجية ورئيس كتلة "المستقبل” فؤاد السنيورة ونائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري.

وكان سلام التقى صباح امس رئيس حزب "الكتائب اللبنانية” الرئيس أمين الجميل الذي شدد على أن "واجب الجميع التضامن مع الرئيس المكلف تمام سلام لمصلحة الوطن”، لافتاً الى أن "هناك مسيرة وطنية ستستمر ونحن الى جانب الرئيس المكلف”.

وقال: "يجب ان تكون المسيرة متكاملة على صعيد قانون الانتخاب والمستقبل القريب وحزب الكتائب لديه كل استعداد وتصميم على دعم مسيرة الرئيس سلام وتسهيل مهمته”.

وأضاف: "مصلحة الجميع معلقة على نجاح مهمة سلام”، وسنبذل كل الجهود للوصول في مجلس النواب الى حلول توفيقية على صعيد قانون الانتخاب والحكومة”.

واعتبر عضو كتلة "المستقبل” النائب عمار حوري أمس أنه "لا بد من استكمال الاستشارات”، وإذا حسنت النوايا يجب ألا تطول فترة تأليف الحكومة”.

وقال: "الواضح أن رئيس الحكومة المكلف، وهو غير مرشح للانتخابات، أبدى رغبته في تشكيل الحكومة من غير المرشحين وبحكومة غير فضفاضة بمهمة محددة هي إجراء الانتخابات بموعدها بعد التحضير لها”.

وأضاف: "يبقى في المعيار حسن النوايا للفريق الآخر: هل سيترجم كلامه الإيجابي الذي سمعناه الى واقع ملموس فيسهل عملية التأليف؟ إن الإجابة هي عند الفريق الآخر”.

إلى ذلك، استقبل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أمس في قصر الاليزيه، البطريرك الماروني بشارة الراعي في اطار جولة الأخير الرسمية إلى باريس.

في سياق منفصل، ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر أمس على شخص فار من وجه العدالة ويدعى (م.ي)، أقدم في بعل محسن في مدينة طرابلس منذ اسبوع، على ارتكاب عمليات قنص واطلاق النار على الجندي وسام دياب وقتله سندا الى مواد تنص على الاعدام.