دشن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس أكبر مخزن للغاز الطبيعي في الشرق الأوسط، في منطقة سراجة بمدينة قم وسط البلاد.

Ad

وقال نجاد بعد التدشين إنه "نظراً لأهمية الطاقة في القطاع الاقتصادي، لذا يجب توفيرها بأسعار مناسبة للجميع من دون التأثر بالتغييرات التي تطرأ في أسواقها"، مؤكدا ضرورة توسيع شبكات الغاز في البلاد.

وذكر أن حكومته أولت اهتماماً كبيرا لهذا الموضوع، وقامت بإنجاز شبكات الغاز في كل أرجاء البلاد، لافتا إلى أن إنتاج الغاز الطبيعي في حقل بارس الجنوبي الذي يقع في مياه الخليج سيتضاعف حتى نهاية ولايته الرئاسية في الصيف المقبل.

على صعيد آخر، كشف تقرير حكومي أميركي تناقلته مصادر صحافية أمس، عن نشر إيران 30 ألف عنصر استخباراتي حول العالم، في نطاق جغرافي يمتد من لبنان إلى الأرجنتين.

وقال التقرير، الذي اعده عدد من أجهزة الاستخبارات الأميركية، إن وزارة الاستخبارات الإيرانية توفر الدعم اللوجستي والمالي للعملاء، في حين يشرف الحرس الثوري الإيراني على العمليات الميدانية للجواسيس.

وبالتزامن مع التقرير، أكد مصدران في وزارتي الخارجية والدفاع الأميركيتين رصد نشاط إيراني متزايد داخل الأراضي اليمنية.

لكن المصدرين رفضا تأكيد أو نفي معلومات أخرى تفيد بأن إيران تحاول الاتجاه جنوبا، لنقل معركتها مع الولايات المتحدة من سورية إلى اليمن، بعد تيقن طهران من سقوط حتمي مرتقب لحليفها في دمشق بشار الأسد.

وأكد المصدران صحة معلومات كشفها مركز أبحاث "نيو أميركا فاونديشن" في واشنطن أمس الأول، بأن عدد قتلى "القاعدة" في اليمن خلال العام الماضي وصل إلى 593، لكنهما امتنعا عن تقدير عدد المدنيين الذين قتلوا جراء الغارات الأميركية على اليمن.

إلى ذلك، رحل مسؤولون في إدارة الهجرة والجمارك الأميركية إيرانيا يدعى حسين صيرفي، أدين بالتآمر لشحن تجهيزات يمكن أن تستخدم في تخصيب اليورانيوم في بلاده.

وغادر صيرفي (44 عاما) إلى إيران على متن رحلة جوية من شيكاغو، وكان أدين مع شخصين آخرين، هما جيريار أفينيسيان وفرهد ماسوميان، بالتآمر لشحن مضخات خاصة إلى إيران بطريقة غير شرعية، قد تستخدم في المجال النووي، وتحديدا في تخصيب اليورانيوم.

(طهران - يو بي آي، د ب أ)