الباتل ينقلب على العنزي ويسيطر على اتحاد القوى
استغل رئيس اتحاد ألعاب القوى صالح الباتل الخلاف الحاصل بين أمين السر المساعد السابق محمد العتيبي، وامين السر الحالي سيار العنزي، وقام بعمل انقلاب داخلي على العنزي، بعدما كان داعما لتوليه منصبه الجديد كأمين سر، من خلال الاجتماع الطارئ الذي عقده في مقر الاتحاد، والذي سلب من خلاله جميع صلاحيات منصب أمين السر ووضعها بيد الرئيس، بموافقة مجلس الإدارة، الذي فوضه تولي المراسلات الصادرة من الاتحاد للهيئة، وتوقيع جميع هذه المراسلات، بحجة أن هذا الإجراء يعتبر مؤقتا لحين انتهاء الخلاف بين العتيبي والعنزي على أمانة السر.
ووصف مراقبون هذه الخطوة بأنها تهدف إلى السيطرة المطلقة على الاتحاد، والتستر على جميع المخالفات الإدارية والمالية والفنية ونتائج المسابقات المحلية، لاسيما الشكوك بشأن ميزانية بطولة غرب آسيا الأخيرة التي شارك فيها المنتخب الوطني لألعاب القوى، والتي كان يترأسها الباتل نفسه، والذي وفق الصلاحيات الجديدة الممنوحة له يستطيع التستر على جميع الشبهات دون أي رقيب أو حسيب، والتخلص من المساءلة القانونية التي قد يتعرض لها من الهيئة العامة للشباب والرياضة.