«حزب الله» يتخلى عن صمته ويرفض «الضربة»

نشر في 06-09-2013 | 00:01
آخر تحديث 06-09-2013 | 00:01
No Image Caption
● السفير السعودي يزور عون في الرابية ● إبراهيم يحذر من موجة اغتيالات
بعد أن التزم «حزب الله» الصمت لأيام دون أن يعلّق رسمياً على الضربة العسكرية الأميركية المحتملة لسورية، رأت كتلة «الوفاء للمقاومة» التابعة للحزب أمس أن «العدوان الأميركي على سورية أو التهديد به يمثل الإرهاب المنظم والمباشر، ويشكل تحدياً للمنطقة وشعوبها، وتهديداً سافراً للسلم والأمن الإقليمي والدولي، وهو مدان ومرفوض أياً تكن ذرائعه»، مؤكدة أن «هذا العدوان أعجز من أن يخفي أهدافه الأميركية إلى استنهاض الذراع الإسرائيلية، وأحكام السيطرة الغربية على المنطقة».

ورأت الكتلة أن «بلوغ الإدارة الأميركية مرحلة التورط المباشر في سورية يؤكد أن الأزمة في سورية لم تكن إلا حلقة تآمرية في سياق مشروع استراتيجي حالم بالسيطرة على المنطقة».

 

«لقاء الرابية 2»

 

في غضون ذلك، زار السفير السعودي في بيروت علي عواض العسيري أمس رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون في الرابية، وذلك للمرة الثانية خلال شهرين. وأثارت الزيارة الأولى للعسيري إلى الرابية الكثير من النقاش السياسي، خصوصاً أنها أتت في وقت كان عون يظهر إشارات على ابتعاده عن التحالف مع «حزب الله».

 

إبراهيم

 

إلى ذلك، أكد المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم في تصريح صحافي أن بلاده تنجر إلى حرب أهلية، لكنه حذر من اغتيالات محتملة لشخصيات لبنانية سياسية.

وأشار إبراهيم إلى أن «الوضع الأمني في لبنان لايزال مفتوحاً على كل الاحتمالات، وأن الاغتيالات جزء من المخاطر الأمنية التي نتوقعها»، مضيفاً «ان الجميع مستهدف، لأن اغتيال أي شخصية اليوم سيساعد على ضرب الاستقرار، وسيعطي المردود المطلوب للجهة التي تقوم بهذه الأعمال».

 

سلام

 

في موازاة ذلك، أشار رئيس الحكومة المكلف تمام سلام أمس بعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال سليمان إلى أن «الشروط والشروط المضادة بشأن تأليف الحكومة لم تهدأ منذ 5 أشهر، ومساعي التأليف مستمرة رغم الصعوبات».

وأكد سلام أن «التداول مستمر مع سليمان والقوى السياسية»، مشدداً على أن «موضوع حكومة تنطلق بالتعطيل ليس بها فائدة، وتمسكه بعدم التعطيل هو من أجل تسهيل وتفعيل عمل الحكومة»، مضيفاً: «أنا مع حكومة الواقع، ولست مع حكومة الأمر الواقع، ولا أريد أن أفرض شيئاً أو أتحدى أحداً».

back to top