تباين أداء الأسواق الخليجية... و«الكويتي» يحقق 1.4%

نشر في 12-09-2013 | 00:03
آخر تحديث 12-09-2013 | 00:03
No Image Caption
مؤشرات بورصات «التعاون» تخضع لتحرك فني مقابل ارتفاع متواصل للبورصة المحلية
واصل مؤشر سوق الكويت أمس استعادة جزء من خسائره الكبيرة التي فقدها خلال الأسبوعين الماضيين، وبما أن أسعاره الأرخص خليجياً فقد كان صاحب الارتداد الأكبر، متخطياً حاجزاً مئوياً ثالثاً خلال جلستين فقط.

خضعت مؤشرات أسواق الخليج العربي أمس لتداولات وتصحيح فني بعد أن استفادت من تهدئة الأوضاع السياسية وسجلت مكاسب كبيرة خلال أمس الأول ليتباين أداؤها وتنفك قليلا حيث تراجع الترابط الكبير في أدائها الذي سيطر عليها خلال الأسبوعين الماضيين.

واختتم سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس بأداء متباين لمؤشراته، حيث واصل السعري صعوده القوي مضيفاً إليه 1.38 في المئة أي ما يعادل 102.59 نقطة ليخترق حاجزاً مئوياً جديداً ويصل إلى 7,548.34 نقطة، جاراه الوزني الذي أقفل عند مستوى 453.72 نقطة ليرتفع بمعدل أقل بواقع 0.77 نقطة أي نسبة 0.17 في المئة، بينما تراجع مؤشر كويت 15 بنسبة محدودة جدا لم تزد على 0.08 في المئة وبمقدار 0.84 نقطة مع بلوغه مستوى 1,064.78 نقطة.

خطأ حسابي

استمرت حركة التداولات في النمو وتحديدا النشاط مقارنة مع آخر جلستين، فبلغت القيمة المتداولة 41.6 مليون دينار وبخلاف ما هو منشور على موقع البورصة الذي أشار إلى 54 مليون دينار بينما جميع البرامج الالكترونية أشارت إلى الرقم المنطقي المذكور آنفا، بينما وصلت كمية الأسهم المتداولة إلى 660.8 مليون سهم نامية بنسبة كبيرة اقتربت من 60 في المئة، وجرى تنفيذها عبر 9230 صفقة، وليس كما هو مذكور بأنه 17 ألف صفقة وأكثر.

استعادة خسائر

استمر مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية السعري باستعادة جزء من خسائره الكبيرة التي خسرها خلال الأسبوعين الماضيين وبما أن أسعاره الأرخص خليجيا فقد كان صاحب الارتداد الأكبر أمس متخطيا حاجزا مئويا ثالثا خلال جلستين فقط.

وحقق فجوة سعرية بحوالي 70 نقطة بداية الجلسة وهي رغبة لمعظم الأسهم النشطة بتعويض خسائر سعريه كبيرة خلال فترة زمنية قصيرة لم تكن أسبابها تتعلق بأوضاع اقتصادية بحتة أو ببياناتها المالية والتي تحسنت كثيرا، وتطورت السيولة كثيرا خلال الجلستين الأخيرتين حيث بلغت بنهاية المطاف أمس مستوى 41.6 مليون دينار انقسمت بين استمرار بالتجميع والشراء الانتقائي وعمليات جني أرباح تمت على بعض السلع التي تواجه مستويات مقاومة فنية لم تستطع اختراقها.

وبعد انطلاقة كبيرة عادت المؤشرات في موجة هبوط لم تستمر طويلا حيث بدأت موجة شراء جديدة طارت بالمؤشر السعري إلى أعلى من 100 نقطة خضراء حافظ عليها حتى نهاية الجلسة وأبقته فوق مستوى 7500 نقطة بينما في المقابل لم يكن أداء الأسهم القيادية بذات الجودة وتراجع بعضها مؤثرا بشكل سلبي على مؤشر كويت 15 الذي اقفل في المنطقة الحمراء.

أداء القطاعات

استطاعت سبعة قطاعات جني بعض المكاسب على مستوى مؤشرها، وكان أفضلها عقار (636.4) المرتفع بمقدار 9.81 نقاط، ثم سلع استهلاكية (825.2) بصعوده بمقدار 7.31 نقاط، في حين تراجع مؤشر أربعة قطاعات منها تكنولوجيا (495.66) بمقدار 10.89 نقاط واتصالات (462.43) بمقدار 3.83 نقاط، وثبت مؤشر رعاية صحية (527.38) على مستواه السباق دون تحرك.

وتصدر قائمة النشاط سهم تمويل خليج بكمية تداول (107.4) ملايين سهم، تلاه ميادين (87.1) ثم المستثمرون (57.5) والإثمار (57) وأبيار (43.7)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 53 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وحل سيتي جروب (375 فلساً) في صدارة قائمة الأسهم المرتفعة بعدما حصد أرباحاً تعادل 15.4 في المئة، تبعه المستثمرون (26.5 فلس) في المرتبة الثانية مع ازداد قيمته بنسبة 10.4 في المئة، وجاء في المرتبة الرابعة بترو جلف (118 فلساً) بتسجيله نمواً بواقع 9.3 في المئة، وذهبت المرتبة الرابعة لصكوك (108 فلوس) الصاعد بنسبة 9.1 في المئة، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل منازل (63 فلساً) المرتفع بنسبة 8.6 في المئة.

وفي المقابل، خسر وطنية م ب (248 فلساً) ما يعادل 8.2 في المئة من قيمته ليكون الأول في ترتيب قائمة الأسهم المنخفضة، عقبه م الأوراق (108 فلوس) بتراجعه بنسبة 6.9 في المئة، وحذف دواجن (142 فلساً) ما قوامه 6.6 في المئة منه ليأتي في المرتبة الثالثة، وكان صاحب الرابعة وطنية (156 فلساً) الذي هبط بنسبة 6 في المئة، وانخفض الإثمار (65 فلساً) بنسبة 5.8 في المئة لينال المرتبة الخامسة ضمن القائمة.

لقطات من شاشة التداول

• واصل سوق الكويت للأوراق المالية انطلاقته القوية التي بدأها في جلسة أمس الأول ليفتتح على أداء جيد بشكل عام لمؤشراته مع الارتفاع الكبير لمؤشره السعري بمقدار 86.1 نقطة وللوزني بمقدار 1.09 نقطة ولكويت 15 بمقدار محدود للغاية هو 0.03 نقطة، لتصل المؤشرات الثلاثة إلى مستوى 7,531.85 و454.04 و1,065.65 نقطة على التوالي. ورغم هذا الأداء الإيجابي للمؤشرات إلا أنه يعد أقل من حيث نسبة الارتفاع قياساً بافتتاح جلسة أمس الأول.

• واصلت حركة التداولات صعودها ونشاطها المتنامي لتبلغ القيمة المتداولة 6.5 ملايين دينار، ولتصل الكمية المتداولة إلى 120.3 مليون سهم، وذلك عبر تنفيذ 1,325 صفقة تداول مع مرور خمس دقائق على بدء الجلسة.

• سجلت ثمانية قطاعات ارتفاعاً في مؤشرها كان أعلاه 6.37 نقاط لقطاع عقار ثم 5.09 نقاط لقطاع صناعية، بينما انخفض مؤشر ثلاثة قطاعات هي مواد أساسية بمقدار 1.91 نقطة وخدمات استهلاكية وبنوك بمقدار لم يتجاوز 0.65 نقطة، وثبت مؤشر قطاع وحيد دون تحرك هو رعاية صحية.

•  نشطت أسهم ميادين وتمويل خليج وأبيار والمستثمرون والإثمار بشكل أكبر من غيرها بداية الجلسة محققة بعض المكاسب على مستوى سعرها باستثناء الأخير الذي ظل يتداول عند سعر إقفاله السابق.

•  تم تداول 151 شركة ربح منها 86 شركة وخسر 33 شركة بينما استقرت أسعار 32 شركة.

•  تضاربت قيمة مؤشرات السوق الثلاثة (الكمية، القيمة، عدد الصفقات) في بعض المواقع والبرامج المختصة وفي تقديرنا ان لتداولات سهم وربة أثرا بالغا في طريقة حساب المتغيرات لذا يرجى الانتباه لعدم تكرار الخطأ.

• تم عرض كميات كبيرة من سهم وربة بالحد الأدنى بسعر 325 فلسا ارتد بعدها ليصل إلى مستوى 370 فلسا قبل أن يقفل منخفضا 15 فلسا وعلى مستوى 335 فلسا بكمية تداول كبيرة بلغت 38.4 مليون سهم بقيمة 13 مليون دينار.

back to top