كشف الأمين العام للجنة الدائمة لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر في السعودية بدر باجابر أن دَخل المتسوِّل في المملكة يبلغ حوالي 60 ألف ريال شهرياً.

Ad

ووصف باجابر حرفة التسوُّل في المملكة بالجريمة المنظمة، لافتاً إلى وجود من يحركها ويستخدمها كونها مهنة مربحة مرتفعة الدخل، حيث تدر في بعض الأحيان 60 ألف ريال شهرياً.

ويساوي الدولار 3.75 ريال.

ونقلت صحيفة "الشرق" اليوم السبت عن باجابر قوله "التسوُّل تحوَّل إلى مهنة وحرفة يُستغل فيها الفقراء وغالباً من النساء والأطفال".

وعن التسوُّل وعلاقتة بالاتجار بالبشر أوضح أن المملكة أخذت بمسمى "الاتجار بالأشخاص" ولم تعتمد مسمى "الاتجار بالبشر"وهو ماينطبق على التسوُّل باعتبارة مهنة وعملاً مؤسسياً تقوم به عصابات منظمة.

ولفت إلى أن 80% من المتسوِّلين في المملكة غير سعوديين.

وأوضح أن مفهوم نظام الاتجار بالإشخاص هو استخدام الأشخاص ونقلهم من دول مجاورة للتسوُّل أو لترويج المخدرات والأفلام الإباحية عن طريق وسائل عدة، منها الإكراة والقوة والتهديد واستخدام النفوذ والإغراء والإغواء، بالإضافة إلى أخذهم أحياناً كثيرة إلى أطباء لإحداث عاهات مستديمة بهم وأوضح أن هناك أوجه عديدة للاتجار بالأشخاص، منها نزع الأعضاء وإجراء التجارب الطبية والتسوُّل وإدخالهم في أعمال الدعارة.