«السعري» يستعيد مسيرته الصاعدة ويربح نصف نقطة مئوية

نشر في 12-02-2013 | 00:01
آخر تحديث 12-02-2013 | 00:01
No Image Caption
ارتفاع النشاط 30% والسيولة تقترب من حاجز 30 مليون دينار
بعد هدوء الحراك السياسي، في ظل تأجيل محاكمات إلى أشهر قادمة وانتهاء السوق من مرحلة تصحيح جزئي مستحق، عادت مؤشرات السوق إلى النمو، وشهدت  جلسة أمس حراكاً مماثلاً لأداء شهر يناير وبداية فبراير، محققة ارتفاعاً على مستوى المؤشر السعري.

عاد مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية (السعري) إلى تحقيق المكاسب الواضحة مع إقفال جلسته أمس وحقق 0.44%، أي ما يقارب 28 نقطة ليصل إلى مستوى 6،320.97 نقطة، بينما انخفض الوزني 0.14%، أي ما يعادل 0.61 نقطة، ليقفل على مستوى 427.9 نقطة، بينما سجل مؤشر «كويت 15» خسارة اكبر بنسبة 4 أعشار النقطة المئوية، أي 4.05 نقاط، ليقفل عند مستوى 1،029.53 نقطة.

وعادت مؤشرات حركة التداول إلى مستوياتها الطبيعية قبل موجة البيع التي صاحبت آخر ثلاث جلسات، وازداد حجم التداولات مقارنة بجلسة أمس الأول، فبلغت القيمة المتداولة 29.9 ملايين د.ك، بنمو قارب 29%، بينما وصلت الكمية المتداولة إلى 473.2 مليون سهم، رافعة النشاط بزيادة قدرها 31%، وجرى تنفيذ الصفقات عبر 6،847 عملية.

عودة الثقة

بعد هدوء الحراك السياسي، في ظل تأجيل محاكمات إلى اشهر قادمة وانتهاء السوق من مرحلة تصحيح جزئي مستحق، عادت مؤشرات السوق إلى النمو، وكما هي قبل فترة ثلاث جلسات مالت إلى البيع، وشهدت جلسة أمس حراكا مماثلا لأداء شهر يناير وبداية فبراير، محققة ارتفاعا على مستوى المؤشر السعري، ومنذ بداية الجلسة بحوالي 12 نقطة كانت فجوة تشير إلى تفاؤل جيد، هو ما استقرت عليه جلسة أمس حتى نهايتها، خصوصا على أداء أسهم صغرى نشيطة دائما ما تقود المؤشر السعري، كان أبرزها أسهم كتلة البيت واعيان التي حققت كتلتها أيضا مكاسب جيدة خصوصا سهم أعيان العقارية.

وبعد إعلان بعض أسهم صغرى توزيعات جيدة كانت مفاجئة شكلت محورا للمقارنة مع أسهم ببيانات مماثلة خلال الفترة الماضية، من الممكن أن توزع نقداً مماثلاً، وهو لا شك سيدعم أسعارها في السوق وأسعار شركات مرتبطة بها سواء بالكتلة أو بالقطاع.

وبقيت الأسهم القيادية حبيسة الأدراج، حيث عمليات البيع المحدود مستمرة على حساب الشراء وتقلص النشاط استمر كذلك مفسحة المجال كل المجال للأسهم الصغرى.

وبسبب صفقات محدودة تراجع «كويت 15» بشكل واضح قارب نصف نقطة مئوية، بينما ربح السعري مثلها واستقر «الوزني» دون تغير كبير وعلى خسارة محدودة.

أداء القطاعات

استطاعت سبعة قطاعات حصد بعض المكاسب على مستوى مؤشرها، كان أبرزها تكنولوجيا (455.41) الذي ارتفع بمقدار 18.27 نقطة، ثم خدمات مالية (492.15) الصاعد بمقدار 4.82 نقاط، وتأمين (501.43)، مع إضافته مقدار 3.82 نقاط إلى مستواه، بينما تراجع مؤشر خمسة قطاعات بلغ أقصاه 5.69 نقاط لقطاع سلع استهلاكية (625.95)، ثم 2.5 نقطة، متوسطاً لكل من مواد أساسية (508.94) وبنوك (497.06)، وثبت مؤشر قطاعين، هما منافع (500) وأدوات مالية (540.98).

وتصدر النشاط سهم المستثمرون بكمية تداول (130.4) ملايين سهم، تلاه ميادين (46.5) ثم تمويل خليج (38.6) والأمان (32.7) وبتروغلف (26.8)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 58% من إجمالي النشاط.

واعتلى صدارة قائمة الأسهم المرتفعة الأنظمة (550 فلساً) مع نموه بنسبة (+ 10%)، عقبه وثاق (57 فلساً) بنسبة (+ 9.6%)، وجاء في المرتبة الثالثة تحصيلات (60 فلسا) بحصد أرباحا تعادل (+ 9.1%)، وحصل على المرتبة الرابعة الاتحاد العقارية (124 فلسا) بارتفاعه بنسبة (+ 8.8%)، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل أجوان (67 فلسا) مع إضافته نسبة (+ 8.1%) إلى قيمته، وفي المقابل تراجع المستثمرون (20 فلسا) بواقع (- 11.1%)، ليأتي في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، تلاه بتروغلف (112 فلسا) بنسبة (- 8.2%)، ونال المرتبة الثالثة النوادي (112 فلساً) بفقدانه ما نسبته (- 6.7%) من قيمته، وانخفض مراكز (38 فلسا) بنسبة (- 6.2%) ليكون صاحب المرتبة الرابعة، أما الخامسة فكانت من نصيب مدار (41 فلساً) الهابط بنسبة (- 5.8%).

لقطات من شاشة التداول

• خالف سوق الكويت للأوراق المالية التوقعات السلبية لأدائه ليبدأ جلسة أمس على ارتفاع لمؤشره السعري بمقدار 16.66 نقطة وللوزني بمقدار 0.96 نقطة. ولكويت 15 بمقدار 2.12 نقطة. لتصعد المؤشرات الثلاثة إلى مستوى 6.309.63 و429.47 و1.035.7 نقطة على التوالي.

• صاحبت مؤشرات التداول السوق في سيره الإيجابي. ليزداد حجمها مقارنة بافتتاح جلسة أمس الأول. فبلغت القيمة المتداولة 2.4 ملايين د.ك. ووصلت الكمية المتداولة إلى 44.1 مليون سهم. وجرى تنفيذ 473 صفقة خلال الدقائق الخمس الأولى من زمن الافتتاح.

• كان أداء غالبية القطاعات المتحركة إيجابيًا بداية الجلسة. وبرز بشكل أكبر من غيره تكنولوجيا الذي كسب مقدار 10.95 نقاط. ومن ثم اتصالات المرتفع بواقع 4.7 نقطة. بينما تراجع قطاع وحيد هو خدمات استهلاكية بمقدار 0.14 نقطة. وثبت كل من سلع استهلاكية ورعاية صحية وتأمين دون تحرك.

• نشط سهم ميادين بقوة. ليأتي في مقدمة قائمة النشاط بداية الجلسة متبوعا بـ «المستثمرون» ثم الأمان والبيت اللذين سجلا ارتفاعًا في سعرهما. وأيضاً بتروغلف الذي ما زال يواصل تراجعه منذ جلسة الخميس الماضي.

back to top