«الإعلام»: أُوقف في إطار توجُّه لمنح الشباب فرصة خلال الفترة المقبلة
قال الإعلامي فريح العنزي إن قرار استبعاده من جدول قراءة النشرات الإخبارية قد يعود سببه إلى «تغريدات» كتبها خلال الأيام الماضية انتقد فيها وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، ووكيل وزارة الإعلام صلاح المباركي، أو بسبب تغريدات أخرى له حول ما يحدث في مصر.وأضاف العنزي، في تصريح لـ»الجريدة»، أنه فوجئ مساء أمس الأول باستبعاد اسمه من جدول قراءة النشرات، لافتا إلى أنه بعد الاستفسار تبيَّن له أنه مستبعد دون توضيح أحد لسبب هذا الاستبعاد.وأوضح أنه يعمل على بند «أجر مقابل عمل» في «الإعلام»، وبالتالي لا يحق له أن يتقدم بشكوى من الإيقاف أو التظلم من هذا القرار الذي لا يحتاج أن يصدر مكتوبا بسبب هذا النظام، مؤكدا أن «المحزن في هذا الأمر هو الأسلوب الذي تعامل به المسؤولون مع هذا القرار بغض النظر عن أسبابه».وتمنى العنزي «لو أنهم استدعوني وأخبروني بقرارهم، وكنت حينئذ سأتقبله، لكن أن أعلم بأمر إيقافي مصادفة فهذا ما لا أفهمه حتى الآن»، مبينا أن مواقفه من أي قضايا تنبع من قناعته الشخصية وليس لها أي علاقة بعمله كمذيع للأخبار، وأنه قادر على أن يفصل بين العمل ومواقفه وقناعته في مختلف القضايا.في المقابل، أوضح مصدر مسؤول في «الإعلام» أن «الوزارة لم توقف المذيع العنزي بسبب تغريداته كما أثير في مواقع التواصل الاجتماعي»، مؤكدا أن التوجه الجديد للوزارة، والذي يعلمه جميع الإعلاميين، هو إتاحة الفرصة للمذيعين الشباب، لتقديم النشرات الإخبارية، وهذا ما سيشهده تلفزيون الكويت خلال المرحلة المقبلة الرامية إلى تجديد الدماء ومنح الشباب الفرصة لإثبات قدراتهم.وقال المصدر لـ»الجريدة» إن وزارة الإعلام تقدر وتثمن الدور البارز والمهنية العالية التي يتمتع بها العنزي وغيره من الإعلاميين المخضرمين في إذاعة وتلفزيون الكويت، ولا يمكن أن تقبل المساس بهم أو إنكار دورهم الريادي في المؤسسة الإعلامية الرسمية، لافتاً إلى أن الوزارة ترغب في الاستفادة من هؤلاء الإعلاميين في مجالات مثل التدريب خلال المرحلة المقبلة، ليستفيد الشباب من هذه الخبرات الوطنية.
محليات
العنزي: «إيقافي» عن قراءة الأخبار سببه تغريداتي بشأن «الإعلام» أو مصر
19-08-2013