30 قتيلاً لـ «حزب الله» وعشرات الجرحى
حملات تبرع بالدم في الضاحية شارك فيها سوريون
تضاربت حصيلة قتلى "حزب الله" اللبناني الذي يقاتل إلى جانب قوات نظام بشار الأسد في القصير. فقد أشار المرصد السوري لحقوق الانسان الى مقتل 28 عنصراً من قوات النخبة في الحزب وإصابة أكثر من 70 على الأقل خلال يومين من المعارك، أما الناشط الإعلامي المعارض في القصير هادي العبدالله فقد تحدث عن مقتل 30 مقاتلاً من الحزب وإصابة أكثر من 70.وأشارت مصادر لقناة "العربية" الفضائية وصول جثث 20 مقاتلاً تابعين لـ"حزب الله" قضوا في القصير إلى مستشفيات بيروت، وأشارت "العربية" الى أن من بين القتلى مسؤول عسكري في حزب الله هو فادي الجزار، وهو فلسطيني الأصل من مدينة عكا، بالاضافة الى حسن فيصل شكر، ابن شقيقة فايز شكر، الأمين العام القطري لحزب البعث في لبنان.
من ناحيتها، أفادت الصفحات الموالية لـ"حزب الله" عن مقتل 20 على الأقل منهم: أحمد وائل رعد من بعلبك، ورضوان العطار من بلدة شعث، ومحمد فؤاد رباح من بلدة اللبوة بالبقاع، وحاتم حسين من النفاخية بالجنوب، وعباس محمد عثمان من البقاع، ومحمد قاسم عبد الساتر من بعلبك، وعبدو سلمان قصاص، وحسين عمار ياغي، ورضى الشاعر، وحسن حريري، وابراهيم حسين، وخليل يوسف مزهر من برعشيت- الجنوب، ومحمد خليل شحرور (الحاج ساجد) مسؤول أمن "حزب الله" في بعلبك، ومحسن سمير برّو، وطلال قاسم جزيني من بلدة عين بوسوار- الجنوب، ومحمد علي أسد بكري من بلدة صير الغربية، وعلي اشمر من شحور- الجنوب، ومحمد سلمان الخليل من شحور، كما أشارت بعض الصفحات الموالية للحزب الى مقتل علي حسين المصري صهر أمين عام "حزب الله" حسن نصرالله.في غضون ذلك، شهدت منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت أمس حملات تبرع بالدم لجرحى الحزب الذي يحوز فيما يبدو على تأييد جماهيري لمعركته مع الأسد في القصير. وشارك عمال سوريون يعيشون في لبنان في التبرع بالدماء، حسب وسائل الإعلام الموالية للحزب.