«التربية»: تعزيز ثقافة الحوار ونبذ العنف في المدارس
الوتيد لـ الجريدة•: تضمين القيم الإيجابية في المناهج والأنشطة والبرامج التربوية
تعمل وزارة التربية منذ ما يقارب 3 سنوات على تنفيذ مشروع تعزيز القيم الإيجابية المستمدة من الشريعة الإسلامية، والذي يهدف إلى غرس ثقافة الحوار والقبول بالرأي الآخر لدى الطلبة.
تعمل وزارة التربية منذ ما يقارب 3 سنوات على تنفيذ مشروع تعزيز القيم الإيجابية المستمدة من الشريعة الإسلامية، والذي يهدف إلى غرس ثقافة الحوار والقبول بالرأي الآخر لدى الطلبة.
تسعى وزارة التربية إلى تعزيز ثقافة الحوار والقبول بالرأي الآخر لدى طلبة المدارس من خلال ادخال القيم والمبادئ الحميدة في المناهج وتعزيز الانشطة والبرامج التربوية والتوعوية الهادفة ضمن خطط المدارس السنوية.وفي هذا السياق، أكدت وكيلة وزارة التربية مريم الوتيد أن الوزارة تسعى منذ سنوات طويلة لزرع ثقافة اللاعنف والحوار وقبول الرأي الآخر لدى الطلبة، مشيرة إلى أن خطط الوزارة ترتكز على ثلاثة جوانب أساسية في هذه العملية هي المناهج والأنشطة الطلابية والبرامج التوعوية.
وقالت الوتيد لـ"الجريدة" ان التربية مهتمة بتنفيذ مشروع تعزيز القيم الايجابية المستمدة من الشريعة الاسلامية والذي ينفذ على مدى السنوات الثلاث الماضية وقد قطعنا شوطا كبيرا فيه، لافتة إلى أن المشروع يأتي ضمن المشاريع التنموية الداخلة في خطة التنمية العامة للدولة. وأضافت أن الوزارة تهتم كذلك بتعزيز الجوانب الايجابية والقيم والعادات والسلوكية التي تنعكس ايجابا على المجتمع من خلال وضع هذه القيم ضمن المناهج الدراسية بحيث يتم ايصالها للطلبة بجرعات متتالية خلال سنوات دراستهم في المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية، لافتة إلى أن قطاع المناهج يعمل من خلال بحوث ودراسات يشرف عليها مختصون من القطاع وجامعة الكويت بحيث يتم تنفيذ هذه الآلية بدقة وبشكل أكاديمي يساهم في تعزيز هذه القيم.وأوضحت أن قطاع التنمية التربوية والانشطة الطلابية يهتم كذلك بتعزيز هذه القيم من خلال برامج تربوية توعوية للطبة، اضافة إلى الانشطة الطلابية التي تنفذها المدارس تحت اشراف القطاع التي تهدف إلى تنمية وتعزيز السلوكيات الحميدة ونبذ العنف والتمسك بمبادئ الشريعة الاسلامية السمحة.وذكرت الوتيد أن القطاع لديه ادارة متخصصة في الخدمة النفسية والاجتماعية بالاضافة إلى اقسام الخدمة النفسية والاجتماعية الموجودة في المناطق التعليمية والاختصاصيين في المدارس الذين تنصب جهودهم جميعا في خدمة الطلبة ومعالجة أي سلوكيات تطرأ عليهم، لافتة إلى أنه تم مؤخرا افتتاح مركز متخصص لعلاج الحالات والسلوكيات لدى الطلبة ويعمل هذا المركز في الفترة المسائية ويتم التعامل مع الحالات بكل سرية، اضافة إلى استقبال الادارة المركزية في الوزارة للحالات التي يتم تحويلها من المناطق والمدارس والقيام بدراستها والتعامل مع مشاكل الطلبة من قبل باحثين وباحثات متخصصين في هذا المجال.يذكر أن وزارة التربية افتتحت في يونيو الماضي مركز الارشاد والتوجيه الاسري لمنطقة العاصمة التعليمية الذي افتتحه وكيل التعليم العام السابق محمد الكندري، ويعتبر خطوة مميزة ومهمة لحل المشاكل المدرسية والنفسية والاجتماعية والسلوكية والاضطرابات لدى الطلبة.