أعلنت منظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية أمس، أنه تم بشكل غير متوقع رصد غازات مشعة ربما نجمت عن تجربة نووية أجرتها كوريا الشمالية في فبراير الماضي، وهو ما قد يقدم أول دليل دامغ على التفجير. لكن القياس الذي تم في التاسع من أبريل الجاري، أي بعد حوالي شهرين من إعلان بيونغ يانغ أنها نفذت التفجير تحت الأرض، لم يشر إلى ما إذا كانت المادة المستخدمة هي البلوتونيوم أو اليورانيوم عالي التخصيب. ويعتقد أن كوريا الشمالية اختبرت قنابل بلوتونيوم في تجربتين نوويتين سابقتين عامي 2006 و2009.

Ad

(فيينا - رويترز)