تستخدم مجموعة من نشطاء الانترنت في المكسيك مواقع التواصل الاجتماعي على الشبكة الدولية كوسيلة لمكافحة أنشطة الجريمة المنظمة في بلادهم.
وأسس هؤلاء النشطاء قبل عام صفحة على موقع فيسبوك، تحمل اسم "الشجاعة لولاية تاماوليباس"، كما أنشأوا حسابا على "تويتر"، عبر الرسائل النصية القصيرة، يسمى "تاماوليباس الشجاعة"، بغرض مهاجمة مصالح رجال الجريمة المنظمة في ولاية تاماوليباس الحدودية، شمال شرق المكسيك.ورصدت عصابات الجريمة المنظمة من جانبها مكافآت لكل من يدلي بمعلومات تساعدها في الوصول إلى هذه المجموعة، التي تستغل شبكات التواصل الاجتماعي كوسيلة لفضح الجرائم التي ترتكبها هذه العصابات والتنديد بها.وذكروا لوكالة الأنباء الألمانية، عبر موقع فيسبوك، "لقد أصبحت المسألة بالنسبة لنا بمثابة سباق ضد عقارب الساعة، ونحن نعرف أننا لن نفوز في هذا السباق، فلابد أن يحدث شيء ما يرقى إلى حد المعجزة حتى تفقد الجريمة المنظمة القوة التي تتمتع بها، ولا توجد إرادة شعبية ولا دولية لإنهاء هذا السرطان".وظهرت قبل أيام عدة في بلدة "سيوداد فيكتوريا" ملصقات دعائية تعرض 600 ألف بيزو (84 ألف دولار) لكل من يكشف هوية هؤلاء النشطاء .(د ب أ)
أخر كلام
الـ«فيسبوك» لمحاربة الجريمة
04-03-2013