«ناطر بيت»: «السكنية» غير ملتزمة بجدولها الزمني

Ad

بعد يوم من وعده بتحرير الاراضي ومواجهة المشكلة الاسكانية، اصدر وزير الدولة لشؤون الاسكان وزير البلدية سالم الاذينة امس تعليمات للإسراع بتسليم المواطنين القسائم المخصصة لهم بمشروع النسيم، معلنا انه سيتابع هذا الموضوع شخصيا.

وقالت المؤسسة العامة للرعاية السكنية، في بيان صحافي امس، ان الاذينة حث مسؤولي المؤسسة على تسريع الإجراءات، واستدعاء المواطنين اصحاب قسائم النسيم لمراجعة ادارة خدمة المواطن في مبنى المؤسسة بجنوب السرة اعتبارا من الاحد المقبل، وذلك لتسلم المستندات الخاصة بالقسائم التي تم اختيارها على المخططات.

«ناطر بيت»

في موازاة ذلك، استنكرت حملة "ناطر بيت" الاسكانية التصريحات الصحافية للاذينة الثلاثاء قبل الماضي، والتي اعلن فيها التزامه «بالخطة والجدول الزمني الذي تم الاعلان عنه سابقاً لانجاز تلك المشاريع»، معتبرة ان هذه التصريحات خاطئة بسبب التأخر الفعلي لوزارة الاسكان عن الجدول الزمني بعد ان بينت الحملة ان الشركات المنفذة لمشروع مدينة صباح الأحمد تأخرت في تسليم الموقع حسب العقد.

وقالت الحملة، في بيان صحافي امس، انه "من الغريب ان يأتي تصريح الوزير بالالتزام بالجدول الزمني بعد تأكيد التأخير الفعلي من مدير المؤسسة العامة للرعاية السكنية"، لافتة إلى أن "الوزير يتحمل مسؤولية تضليل المواطنين وعدم اتخاذ اجراءات مناسبة لتفادي تأخير المشاريع، مع عدم اكتراثه بمعاناة المواطنين جراء تأخر حل قضية السكن سنوات طويلة".

وأضافت ان هذا التأخر سيكبد ٢٢٠٠ اسرة، كان من المفترض ان تتسلم بيوتها في يونيو الماضي، مبلغ ١٢ مليون دينار كإيجارات إضافية لمدة ٦ أشهر.

وذكرت ان الجدول الزمني المعلن يحدد الوحدات التي ستوزع في 2014/2013 فقط، ومع ذلك لم يتم الالتزام به، مؤكدة ضرورة توفير جدول زمني للسنوات القادمة حتى ٢٠٢٠، وتوزيع ما لا يقل عن ١٢ الف وحدة سكنية سنوياً.

وبينما كشفت الحملة ان الجدول الزمني الذي تم الإخلال به هو نفس الجدول الزمني الذي عرض على مجلس الامة ومجلس الوزراء في مارس الماضي، بينت أن من واجبها التحرك والتعبير عن الرفض للتقاعس الحكومي، موضحة أن اللجنة المنظمة ستجتمع في الأيام القادمة لاتخاذ قرار والتخطيط للخطوة القادمة، احتجاجاً على تأخير تسليم مشروع بيوت صباح الاحمد حسب الجدول الزمني.