تواصلت المعارك بين قبيلتي المسيرية وقبيلة السلامات المتخاصمتين في دارفور غرب السودان، بينما ارتفعت حصيلة قتلى هذه المعارك يومي الخميس والجمعة إلى 94 شخصاً.

Ad

وقال زعيم قبيلة المسيرية أحمد خيري أمس الأحد، إن المعارك اندلعت الخميس بعد محاولة هجوم لقبيلة السلامات، موضحا «لقد فقدنا ثمانية من رجالنا وقتلنا 86 من رجالهم».

من جانبه، قال أحد قياديي المسلحين في قبيلة السلامات إن «المسيرية هاجموا قريتنا فتصدينا لهم وخسرنا 52 من رجالنا». وأضاف القيادي طالبا عدم ذكر اسمه أن مسلحي قبيلته قتلوا بدورهم «عددا» من المهاجمين لكن من دون أن يكون بوسعه تحديده.

وتؤكد بعثة حفظ السلام المشتركة بين الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة أن القتال بين القبائل شكل المصدر الأكبر للعنف في دارفور، وأدى الى نزوح ما يقدر بـ300 ألف شخص في الأشهر الخمسة الأولى وحدها من العام الجاري.

يذكر أن القبيلتين وقعتا في الثالث من يوليو الجاري، اتفاق سلام ينص على تتبادل دفع التعويضات وعودة النازحين الى بيوتهم، إلا أن تجدد الاشتباكات نقض الاتفاق.

واتهم خبراء من الأمم المتحدة وناشطون في منظمات للدفاع عن حقوق الإنسان قوات الأمن السودانية بالتورط في المعارك بين القبائل في دارفور.

على صعيد آخر، قالت الإذاعة الرسمية في جنوب السودان، إن الرئيس سلفا كير أصدر مرسوما مساء أمس الأول السبت، عين بموجبه وزير الإعلام في الحكومة السابقة برنابا ماريال بنجامين وزيرا للخارجية، في أول تعيين وزاري منذ إقالته الحكومة برمتها الثلاثاء الماضي، مضيفة أن قرار التعيين دخل حيز التنفيذ فور صدوره.

(الخرطوم، جوبا -

أ ف ب، رويترز)