أكد الظفيري أن كثيراً من العاملين في "الصحة" من الكفاءات راحوا ضحية المحسوبية والشخصانية من قبل بعض الوزراء ما أدى إلى تسرب كثير من الكفاءات إلى الخارج.  

Ad

كشف النائب منصور الظفيري أن المرحلة المقبلة تتطلب من السلطتين التعاون لما فيه مصلحة البلاد والمواطنين، لافتا الى ضرورة ان تنتهج الحكومة نهجا جديدا للتعامل مع خطة التنمية والعمل على اخراج الملفات التنموية التي في الأدراج والعمل على اطلاق المشاريع الحيوية خاصة في ما يتعلق بالقضية الاسكانية التي اشبعت نقاشا، لافتا الى ان المجلس لابد عليه ان يفتح ملفات القضايا العالقة والا يقف عند المراقبة فقط فهناك مشكلات كبرى يجب تؤخذ بعين الاعتبار وفي مقدمتها الاسكان والتعليم والصحة.

وقال الظفيري لـ"الجريدة" إن التعاون بين السلطتن سيكون سيد الموقف في المرحلة المقبلة ولا بديل عنها، كما انه لا مجال للتأزيم والتراجع للخلف بل للبناء والتنمية وتعويض السنين العجاف الماضية التي ادت بالبلاد الى التراجع.

وأوضح الظفيري ان مخرجات الصوت الواحد في هذه الانتخابات كانت متميزة وكفيلة بتحقيق الانجازات متى ما وجدت هناك حكومة قادرة على صنع الانجاز ومواجهة التحديات وصياغة الحلول الدائمة للمشاكل والبعد عن الترقيعية منها.

وأكد أهمية ان تضع الحكومة المواطن نصب عينيها وان تكون هناك قوانين شعبية تواكب طموحات المواطن وتزيد من رفاهيته، كما أكد أن المجلس المقبل سيكون مجلس تحديات، مشيرا الى ضرورة ان يتجه نواب الامة الى التعاون في ما بينهم، ومع الحكومة من اجل تسيير عملية الانجاز وتلبية تطلعات المواطنين على هذا الصعيد.

وشدد على ضرورة تطبيق القانون والعدالة بين افراد الشعب والابتعاد عن المحسوبيات والشخصانية في التعامل على ان يسعى  مجلس الامة الى تطوير الحياة السياسية والديمقراطية في البلاد وسيقوم نوابه بحل كثير من القضايا العالقة.

وأكد أنه سيسعى جاهدا الى الحفاظ على الدستور والالتزام بما جاء به والعمل على صيانة مكتسبات وحقوق الامة.

وأوضح ان الدائرة الرابعة تشكو من سوء الخدمات وانعدام بعضها احيانا سواء في ما يتعلق بالأمور الصحية أو غيرها، فكلنا يعلم ان منطقتي الجهراء الصحية والفروانية الصحية اخر مستشفيات بنيت بهما منذ عام 1980، مشيرا إلى ان تلك المستشفيات بنيت من اجل خدمة عدد معين وطاقة استيعابية معينة اما في الوقت الحالي فلا يمكن القاء اللوم على الكادر الفني في الوزارة مثل الاطباء في مسألة تردي الخدمات الصحية بل يجب ان نعترف ان القصور سببه نقص البنية التحتية للمنشآت الصحية في هذه الدائرة،  لافتا الى ان كثيرا من العاملين في الصحة راحوا ضحية المحسوبية والشخصانية من قبل بعض الوزراء ما ادى الى تسرب كثير من الكفاءات الى الخارج.