جمارك الكويت أحبطت محاولة تهريب 22 حاوية محملة بالمشتقات النفطية مصدّرة إلى دولة آسيوية

أحبط رجال جمارك ميناء الشويخ صباح أمس محاولة تهريب 22 حاوية كبيرة، سعة 20 قدم، محملة بمشتقات بترولية متنوعة، وفي طريقها إلى احدى الدول الآسيوية، الا أن يقظة رجال الجمارك حالت دون خروج الحاويات من الميناء.

وفي التفاصيل، التي رواها رئيس قسم العلاقات العامة والاعلام في الادارة العامة للجمارك مبارك القطان، ان مدير ادارة الجمارك الشمالية في الادارة وليد الناصر ابلغ من قبل رجال جمارك الميناء بأنهم يشتبهون في عدد من الحاويات التي دخلت الى الميناء في ساعة مبكرة من صباح امس، ومسجلة باسم احدى الشركات المحلية لتصديرها على اساس انها زيوت تشحيم.

وأشار القطان إلى ان الناصر كلف مراقب التفتيش والاستيداع بميناء الشويخ عادل الجمعة بمراقبة الشحنة حتى تدخل المنطقة الجمركية، ومن ثم اخضاعها لعملية تفتيش دقيقة لمعرفة نوعية المواد المصدرة.

واضاف انه بمجرد دخول الحاويات الى منطقة التفتيش الجمركي توجه اليها مفتش الجمارك، وسحبوا عينات منها وارسلوها بصفة عاجلة الى مختبرات مؤسسة البترول الكويتية، للتأكد من نوعية المواد، وهل يسمح بتصديرها من عدمه.

ولفت إلى أن رد المؤسسة أتى سريعا، مبينا ان العينات ليس من بينها زيوت تشحيم، بل هي مشتقات بترولية يحذر تصديرها، منها البنزين والديزل والكيروسين ومواد أخرى مخصصة للاستعمال المحلي فقط.

وذكر ان رجال الجمارك وفور وصول رد مؤسسة البترول تحفظوا على الشحنة، ومنعوا تصديرها، واعدوا محضر ضبط بها، واحالوها الى جهات الاختصاص، مشيرا إلى أن هذا النوع من عمليات التهريب بات شبه مكشوف لرجال الجمارك الذين يعتبرون خط الدفاع الاول عن ثروات البلاد وشركاء حقيقيين في حفظ امن الوطن والمواطن.