مقربون من نتنياهو مستاؤون من تدخل زوجته سارة بحملة «ليكود»

نشر في 07-01-2013
آخر تحديث 07-01-2013 | 00:01
No Image Caption
أبدت شخصيات إسرائيلية مقربة من رئيس الحكومة الإسرائيلية زعيم حزب «ليكود» اليميني بنيامين نتنياهو استياءها من تدخل عقيلته سارة في كل كبيرة وصغيرة في مكتب رئاسة الحكومة، وفي إدارة الحملة الانتخابية للانتخابات التشريعية المبكرة.

وقالت المصادر إن قرارات حكومية يقرها نتنياهو بعد التشاور معها، وهي التي كانت وراء إبرام صفقة تبادل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط مع حركة «حماس»، رغم معارضة أوساط أمنية ووزارية للصفقة، وكان لها تأثير في قرارات الموازنة العامة وتأثير في عملية «عامود السحاب» الأخيرة التي استهدفت قطاع غزة، عندما أقنعت سارة زوجها بقبول التهدئة بالشر وط التي تمت عليها، وذلك بعد أن تحدثت معها وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون على حدة، حيث يعرف الأميركيون مدى تأثيرها على زوجها.

وأشارت المصادر إلى أن سارة نتنياهو كان لها أيضاً تأثير كبير على عدم إشراك وزير الدفاع إيهود وذكرت المصادر أن سارة نتنياهو غاضبة جداً من موشيه بوغي يعلون وزير الشؤون الاستراتيجية ورئيس الأركان السابق، لأنه لم يجاملها ولم يطلب منها مثل غيره التوسط لدى زوجها بتعيينه وزيراً للدفاع في حكومته المقبلة، والتي بات من الواضح انه سيشكلها بعد الانتخابات بحسب الاستطلاعات على الأقل، وهي تسعى إلى تعيين وزير المال الحالي يوفال شطاينتش وزيراً للدفاع.

وتقول المصادر إن شطاينتس هو أحد المقربين من سارة نتنياهو، كما أنها تملك عدداً من المقربين الذين عينوا في مكتب رئيس الوزراء وهم يمدونها بالأخبار والأحداث من داخل المكتب، وتعرف كل ما يدور وتتدخل في كل شيء تقريباً حتى في تعيين صغار الموظفين، كما أنها كانت وراء تغيير واستقالة عدد من طاقم مكتب رئاسة الحكومة.

وتقول المصادر إنها لا تكتفي بذلك بل تقوم بالتدخل في حملة «ليكود» الانتخابية، وهي تختار ما يجب أن يكون في المواد الإعلانية، وهي تقف وراء الهجوم على حليف «ليكود» حزب «الاتحاد الوطني» (مفدال) برئاسة نفتالي بينيت، وهي تدفع بأعضاء «ليكود» لشراء مساحات إعلانية لضرب هذا الحزب.

back to top