كاظمة هبط بلا حول ولا قوة

هبط الفريق الأول لكرة القدم بنادي كاظمة إلى مصاف فرق الدرجة الأولى لينضم إلى دوري المظاليم للمرة الأولى في تاريخه منذ صعوده في موسم 1968/1969 بعد أن تجمد رصيده عند 15 نقطة في المركز الأخير، إثر خسارته في مباراة الأمل الأخير أمام العربي بثلاثية نظيفة في المرحلة الأخيرة من الدوري الممتاز، وفوز منافسيه السالمية والصليبيخات على الجهراء والنصر في المباراتين الأخيرتين اللتين أقيمتا في نفس التوقيت ليتأكد بذلك بقاء الصليبيخات في الموسم المقبل، في حين يتعين على السالمية خوض ملحق فاصل من مباراتين أمام الشباب صاحب المركز الثاني في الدرجة الأولى، لتحديد الفريق الثامن في الدوري الممتاز.

العربي وكاظمة

على ملعب نادي التضامن قضى العربي على آمال كاظمة في مباراة جاءت بداية شوطها الأول سريعة في ظل رغبة حقيقية من كاظمة حامل لقب البطولة (4 مرات سابقاً) بتحقيق الفوز، حيث كثف من هجماته منذ الدقائق الأولى ودانت له السيطرة التي لم تستمر طويلا بعد أن نجح العربي الذي أنهى البطولة في المركز الثالث برصيد 39 نقطة في الرد العملي في الدقيقة التاسعة عبر هدف لمهاجمه الدولي فهد الرشيدي، الذي أحسن ترجمة عرضية فهد الفرحان برأسه في شباك عبدالعزيز كميل.

وعاد كاظمة للهجوم وتمكن من فرض سيطرة ميدانية، لكن من دون خطورة تذكر على حارس مرمى العربي محمد غانم، في حين جاءت هجمات العربي المرتدة التي اعتمد عليها أكثر خطورة لا سيما أن فهد الرشيدي كان في قمة تركيزه.

وكادت الدقيقة 29 أن تشهد هدفا آخر للعربي بعد توغل محمد جراغ داخل منطقة جزاء كاظمة وسدد كرة بجوار القائم الأيمن لعبدالعزيز كميل، بعدها مباشرة انفرد صلاح عاشور بمحمد غانم إثر تمريرة سحرية من مشاري العازمي، لكن عاشور سدد بجوار القائم، ثم أهدر ناصر فرج فرصة هدف محقق بعد ان سقطت الكره أمامه داخل منطقة الجزاء ليسددها ضعيفة وتضيع على كاظمة فرصة تعديل وضعه في الشوط الأول الذي انتهى بتقدم العربي بهدف من دون رد.

وفي شوط المباراة الثاني تسلل اليأس مبكرا إلى فريق كاظمة خصوصاً بعد طرد مشاري الظفيري ليبسط العربي سيطرته على المباراة ويتسابق لاعبوه في إضاعة الفرص السهلة حتى تمكن البديل حسين الموسوي في الدقائق الأخيرة من إضافة الهدفين الثاني والثالث ليقوض أحلام كاظمة في البقاء ضمن أندية الممتاز.

السالمية والجهراء

وعلى استاد نادي علي صباح السالم بنادي النصر، اقتنص السالمية ثلاث نقاط هي الأغلى من بين أنياب الجهراء، وسعى السماوي إلى تحقيق الفوز من الدقيقة الأولى وقد تحقق له ما أراد عبر محترفه السوري محمد زينو في الدقيقة 28 من وقت المباراة من تمريرة طارق الشمري التي ارسلها له لينفرد بالحارس خالد جاسر ويسدد على يساره معلناً تقدم السماوي بهدف للاشيء، ونجح لاعبو السالمية في الحفاظ على تقدمهم حتى انتهاء المباراة.

الصليبيخات والنصر

وجاء التعادل الذي حققه الصليبيخات مع النصر بهدفين لكل منهما بطعم الفوز، خصوصاً أن النقطة التي حصل عليها الصليبيخات ابقته في البطولة، رغم تساويه مع السالمية في عدد النقاط (19 نقطة) حيث منحت نتائج المواجهات المباشرة الأفضلية لمصلحة الصليبيخات، الذي تقدم بهدفين لمحترفيه البرازيليين انطونيو والاسي، لكن النصر نجح في تحقيق التعادل عبر لاعبيه بندر العجمي وعبدالرحمن باني من ضربة جزاء.