ردت الأمانة العامة لمجلس الأمة على ما نشرته "الجريدة" حول أسبقية تقديم استجواب النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود على استجواب وزير النفط هاني حسين، وما قامت به من تقديم استجواب "النفط" على "الداخلية" في سابقة برلمانية مستغربة أهدافها تكاد تكون معروفة.
وتمسكت "الأمانة" بموقفها بشأن تقديم استجواب "النفط" قبل "الداخلية" رغم وجود وسائل الاعلام والصحافيين الذين اكدوا تقديم النائبين صفاء الهاشم ود. يوسف الزلزلة استجوابهما اولا قبل استجواب النواب سعدون حماد ويعقوب الصانع وناصر المري!وليقيننا بصحة ما جاء في خبر "الجريدة" وأن هناك من لعب في جدول أعمال المجلس وخرج عن اللائحة الداخلية للمجلس لغرض في نفس يعقوب، فإننا نقدم ما يدين "الأمانة" باثباتات من "الأمانة" نفسها، فخبر تقديم استجواب وزير الداخلية بموقع مجلس الامة الرسمي أرفق معه صورة للمستجوبين وهم يسلمون الامين العام علام الكندري، وتبين معلومات الصورة الالكترونية انها صورت الساعة 12.16 ظهرا.اما خبر تقديم استجواب وزير النفط، فايضا ارفقت معه صورة للمستجوبين وهم يسلمون الامين العام الكندري صحيفة الاستجواب، إلا ان معلومات الصورة تبين ان ساعة التقاطها كانت 12.47 ظهرا، اي ان استجواب "الداخلية" قدم قبل "النفط" بنصف ساعة، وهو ما ذكرته "الجريدة" ونفته "الأمانة".هذه التواريخ وساعة التقاط الصورة تسجل الكترونيا عبر الكاميرات الحديثة، وتكون مرفقة مع الصورة كبيانات، ولا يمكن العبث بها، والصورة متوفرة على موقع مجلس الامة ويمكن لأي شخص لديه خبرة بسيطة في التكنولوجيا الاطلاع على تلك التفاصيل التي كشفت تزوير الامانة العامة للمجلس عملية تقديم استجواب "النفط" على "الداخلية".
برلمانيات
«الأمانة العامة للمجلس» تدين نفسها بنفسها
28-05-2013