«الصحة»: افتتاح المرحلة الأولى من توسعة «الطوارئ» والجهاز الهضمي في «الفروانية»
• الهيفي: المرحلة الثانية من المشروع تفتتح بعد 6 أشهر • الزعبي: توسعة الطوارئ على 3 مراحل بتكلفة 800 ألف دينار
بمساحة إجمالية تصل إلى أربعة آلاف متر مربع، افتتحت وزارة الصحة أمس المرحلة الأولى من مشروع توسعة قسم الطوارئ، وتوسعة قسم الجهاز الهضمي بمستشفى الفروانية.افتتح وزير الصحة د. محمد الهيفي، ظهر أمس، المرحلة الأولى من مشروع توسعة قسم الطوارئ وتوسعة قسم الجهاز الهضمي بمستشفى الفروانية. وقال الهيفي في كلمة له أثناء الاحتفال، إن "هذا المشروع يهدف إلى تطوير خدمات الطوارئ والحوادث، وتسهيل إجراءات تقديم الرعاية الصحية العاجلة للحالات الطارئة بجميع التخصصات في منطقة الفروانية الصحية"، مؤكداً أن هذا المشروع سيحقق نقلة نوعية في خدمات الطوارئ والحوادث وقسم الجهاز الهضمي بالمستشفى.وأضاف أن مساحة مشروع الطوارئ الجديد تبلغ أربعة آلاف متر مربع ويتكون من مرحلتين، تم اليوم (أمس) افتتاح المرحلة الأولى، ومن المتوقع افتتاح المرحلة الثانية بعد حوالي ستة أشهر.وذكر وزير الصحة أن افتتاح الطوارئ الجديدة وقسم الجهاز الهضمي بالمستشفى سيؤدي إلى تقليص فترات الانتظار وتوفير سبل الراحة للمراجعين من خلال مواقف السيارات بمنطقة الحوادث، التي تشتمل على مواقف خاصة لكبار السن والمعاقين، بالإضافة إلى توفير مساحات كبيرة لانتظار المرضى والمراجعين.من جهته، قال مدير مستشفى الفروانية د. حمود الزعبي، إن مشروع توسعة قسم الطوارئ الجديد في المستشفى ومشروع توسعة وحدة الجهاز الهضمي، يعد استكمالاً لسلسلة الإنشاءات والتأهيل التي يخضع لها المستشفى، مشيراً إلى أن مشروع توسعة الطوارئ سيقدم خدمات للبالغين والأطفال بمعدل يومي يصل إلى 2200 مريض يومياً بواقع 1600 حالة في الحوادث العامة، و600 مريض في حوادث الأطفال، منوها إلى أن مستشفى الفروانية يخدم أكثر من مليون نسمة.وأوضح الزعبي في تصريح صحافي أن مشروع توسعة الطوارئ الجديدة يتكون من 3 مراحل بتكلفة 800 ألف دينار، حيث تم افتتاح المرحلة الأولى اليوم (أمس) والتي تشمل "الباطنية -الجراحة- الأطفال"، كما تضم صالات انتظار للنساء والرجال، مشيرا إلى انه بالنسبة للمرحلة الثانية فمن المتوقع الانتهاء منها بعد 4 أشهر، وتليها الثالثة حيث سيبلغ إجمالي عدد الغرف في القسم المؤهل 25 بواقع 70 سريراً، إذ يحتوي القسم المؤهل في المرحلتين الثانية والثالثة على وحدتين منفصلتين إحداهما مخصصة لطوارئ البالغين والأخرى للأطفال.وأضاف أن وحدة البالغين تضم 14 غرفة في الحوادث العامة موزعة على غرفتين لفرز الحالات الطارئة، و5 غرف لفحص المرضى، بالإضافة إلى غرفتين للملاحظة للرجال والنساء بطاقة سريرية تصل إلى 20 سريراً لكل منهما، فضلا عن وجود غرفة للإنعاش بـ6 أسرة، كما تشمل الوحدة غرفة لتخطيط القلب وسحب الدم والغيار.وأضاف أن عدد الغرف في قسم طوارئ الأطفال يصل إلى 11 غرفة موزعة على غرفة لفرز الحالات الطارئة، و5 غرف فحص، وغرفة للملاحظة بطاقة سريرية تصل إلى 12 سريراً، إضافة إلى غرفة للإنعاش تحتوي على 3 أسرة، كما تشمل غرفا لسحب الدم والكمام.وبيّن أن مشروع توسعة الطوارئ في مستشفى الفروانية سيشمل نظام الفلترة أو نظام "فرز الحالات" (ترياج)، والذي يعتبر نظاما مهما جدا في قسم الحوادث، مشيراً إلى أنه سيبدأ العمل به بعد شهر رمضان، حيث يعتبر هذا النظام نظاما عالميا مطبقا في أغلب أقسام الطوارئ، وهذا النظام يأتي لتصنيف الحالات المرضية على حسب خطورتها وأولويتها، وليس على حسب الدور، وسيتم تصنيف الحالات المرضية إلى 3 حالات وتوزيع كرت بلون معين على حسب الحالة، بحيث تكون الحالة الأولى للحالة الحرجة وتحمل اللون الأحمر والتي تجب معاينتها فوراً من قبل الطبيب، أما الثانية فهي العاجلة وتحمل اللون الأصفر، أما الحالة الثالثة فتحمل اللون الأخضر وتكون للحالات غير العاجلة.