العيساوي حاول دخول الأردن وموظفو السفارة العراقية رفضوا
وفد تركي يصل إلى كردستان لتسلم ثمانية أسرى
كشف مصدر حكومي عراقي مطلع أمس، أن "وزير المالية المستقيل، رافع العيساوي، حاول أمس الأول، دخول الأراضي الأردنية، مستعيناً بعدد من موظفي السفارة العراقية في الأردن.وقال المصدر، طالبا عدم ذكر اسمه، إن "موظفي السفارة أبلغوا العيساوي أنه لا صفة رسمية له تسمح لهم باستقباله، فضلا عن كونه مطلوباً للقضاء بتهم إرهابية، ما أجبره على العودة إلى محافظة الأنبار".
وكانت وسائل إعلام نقلت أمس الأول، أنباء عن تعرض أحد منازل العيساوي في الأنبار لعملية دهم وتفتيش.ورجح المصدر أن "تكون محاولة العيساوي التوجه إلى الأردن، جاءت على خلفية هذه العملية".على صعيد آخر، وصل وفد كردي تركي أمس، إلى إقليم كردستان العراق لتسلُّم ثمانية أسرى أتراك من الحزب العمال الكردستاني، بمبادرة من زعيمه المعتقل في تركيا عبدالله أوجلان. وقال مصدر مقرب من الوفد، طلب عدم الكشف عن اسمه، إن "وفداً من حزب السلام والديمقراطية وناشطين في مجال حقوق الإنسان وصل إلى الإقليم عبر بوابة إبراهيم الخليل شمال محافظة دهوك"، مؤكداً أنه "سيستلم ثمانية أسرى أتراك".وكان حزب العمال الكردستاني أعلن أنه سيطلق سراح أسرى أتراك معتقلين لدى قواته، مؤكداً أن القرار جاء بمبادرة من زعيمه أوجلان.وتأتي مبادرة الكردستاني بإطلاق سراح الأسرى الأتراك في وقت تشير مصادر رسمية إلى وجود جهود تركية لإجراء مفاوضات مع زعيم الحزب المعتقل أوجلان، لإنهاء هذا النزاع المسلح بين الطرفين، والذي استمر أكثر من 25 عاماً، وأسفر عن مقتل أكثر من 40 ألف شخص.يذكر أن وفدا كرديا تركيا زار مؤخرا جبال قنديل، المعقل الرئيسي لقيادة حزب العمال الكردستاني، وسلم رسالة نصية من أوجلان إلى قيادة الـحزب تتعلق بتطورات الوضع في تركيا.(بغداد ــــــ يو بي أي، كونا)