وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الى بيروت في زيارة رسمية للبنان تستمر ثلاثة أيام، حيث التقى المسؤولين اللبنانيين، وفي مقدمتهم الرئيس اللبناني ميشال سليمان.
وبحسب مصادر فلسطينية مقيمة في بيروت، فإن عباس سيحاول خلال هذه الزيارة ترتيب وتنظيم البيت الفلسطيني، خصوصاً مع تصاعد التوتر الأمني والسياسي الذي يعيشه لبنان، واحتمال انزلاق المخيمات الفلسطينية الى أي مواجهة جديدة قد تطرأ على الساحة.وكان الرئيس الفلسطيني أكد، في تصريحات صحافية أمس "عدم التدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية"، مشدداً على "دعم الدولة اللبنانية ومؤسساتها وقواها، والوقوف إلى جانبها بشتى السبل والإمكانيات، في حال تعرضها لأي اعتداء أو محاولة للمساس بأمن واستقرار لبنان"، مشيراً الى أهمية "عدم زج الفلسطينيين في لبنان بأي إشكالات أو أحداث تحصل".على صعيد آخر، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أمس أنها ستفتح تحقيقاً ضد أعضاء كنيست عرب (عرب 1948) بسبب معارضتهم لدعوات كاهن من طائفة الروم الأرثوذكس لتجنيد شبان عرب مسيحيين في الجيش الإسرائيلي.وقرر المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية يهودا فاينشطاين فتح تحقيق ضد النواب العرب بادعاء التحريض ضد الكاهن جبرائيل نداف.وبادرت إلى طرح الموضوع رئيسة لجنة الكنيست ميري ريغيف من حزب "ليكود" اليميني الحاكم، وادعت أن أعضاء الكنيست العرب يهددون حياة نداف، مشيدة بـ "جرأة" الأخير.أما عضو الكنيست باسل غطاس (عرب 1948) فقد علق على ريغيف قائلاً: "لم أهدد نداف، بل دعوته إلى القيام بواجباته ككاهن وحريٌّ بهذا الكاهن أن يناضل من أجل عودته وأهله إلى قرية إقرت التي تم تهجيره وأهله منها"، وأضاف: "أنا مسيحي، ونحن، المسيحيين العرب، ننتمي إلى الشعب الفلسطيني والأمة العربية، ولا يمكن أن نجنَّد في الجيش الذي اقتلعنا من قرانا".(القدس ــ أ ف ب، رويترز، د ب أ، يو بي آي)
دوليات
عباس في بيروت لـ «ترتيب» البيت الفلسطيني
04-07-2013