قضية لاسا - حراجل تصل إلى خواتيمها بعد تشييع القتيلين وتسليم القاتل
«المستقبل» سيقترح قانوناً انتخابياً «يعالج الهواجس»
وصلت قضية مقتل شخصين من آل سيف الدين من بلدة لاسا الشيعية في جرود جبيل إلى خواتيمها أمس، بعد أن استجاب أهالي البلدة لدعوة الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصرالله إلى دفنهما، وفي المقابل، وافقت فعاليات بلدة حراجل المجاورة للاسا على تسليم المتهم بارتكاب الجريمة انطوني خليل للسلطات المختصة. وأكد كاهن رعية سيدة الوردية في حراجل الأب حارث خليل أمس أنه جرى الاتفاق على تسليم المتهم انطوني خليل إلى الأجهزة الأمنية، مشيراً إلى أن «عائلة خليل موافقة على ذلك»، ولافتاً إلى أن «الموضوع قد يأخذ بعض الوقت لأنه بعيد عن المنطقة».
وتوجه الأب خليل بالشكر إلى كان من ساهم في معالجة المشكلة، مؤكداً «رغبة أهالي بلدة حراجل في زيارة بلدة لاسا لتقديم واجب العزاء إلى عائلة سيف الدين». ومساء تسلمت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي المتهم بالجريمة، بإشراف وزير الداخلية مروان شربل.على صعيد آخر، أكد رئيس كتلة «المستقبل» النيابيّة الرئيس فؤاد السنيورة أمس رفض «تيّار المستقبل» اقتراح ما يسمّى «اللقاء الارثوذكسي» وكذلك النسبيّة، معلنًا أنّ «الكتلة ستقدّم في وقت قريب اقتراحاً متكاملاً وشاملاً يعالج الهواجس التي أبداها المسيحيّون والمخاوف لدى البعض بطريقة تحافظ على العيش المشترك والاعتدال».وشدّد السنيورة على «ضروروة إجراء الانتخابات في موعدها على أساس قانون يتفهّم هذه الهواجس ولا يدخل البلد الى مخاطر من نوع جديد».وردا على سؤال حول زيارة الشيخ أحمد الاسير لكفرذبيان وما رافقها من ردود فعل وتحركات، اعتبر السنيورة أنّ «ما جرى هو عينة مما سنراه فيما لو طُبّق قانون اللقاء الأرثوذكسي»، واصفًا ما جرى بـ«الأمر المحزن وغير المقبول»، مجدِّداً رفضه لمبدأ قطع الطرقات.