بعد أيام من الاعتداء على مبعوث الأمم المتحدة إلى ميانمار للتحقيق في أعمال عنف طائفي، أعلنت الشرطة أمس، أن مجموعات من المواطنين هاجمت ممتلكات لمسلمين في شمال غرب البلاد.

Ad

وترددت أنباء عن أن نحو ألف بوذي شاركوا في تجمعات غاضبة مناهضة للمسلمين اندلعت قبيل منتصف الليل في بلدة كانتبالو في مقاطعة ساجينج، وطالبت بتسليم رجل مسلم يشتبه في محاولته اغتصاب امرأة بوذية.

وقال سكان من المنطقة إن الشرطة، التي تفوقها الجماهير عددا، حاولت فض حشد من الجماهير الغاضبة لكنها فشلت في منع تدمير سبعة متاجر و15 منزلا.

وتعد أعمال الشغب المناهضة للمسلمين هي الرابعة التي تندلع في وسط وشمال ميانمار هذا العام.

وخلفت اشتباكات طائفية وقعت العام الماضي في ولاية راخين 167 قتيلا، وتسببت في تشريد 140 ألف شخص، معظمهم من المنتمين إلى أقلية الروهينغا العرقية المسلمة في البلاد.

(يانجون - د ب أ)