سجلت مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية الرئيسية الثلاثة اداء ايجابا لتقفل جميعها باللون الاخضر، واستطاع «السعري» جني مكاسب جيدة بلغت 32.5 نقطة مع صعوده إلى مستوى 7,697.09 نقطة، كما أضاف الوزني مقدار 2.12 نقطة إلى قيمته ليصبح مستواه 460.81 نقطة، وحقق مؤشر كويت 15 ارتفاعا اكبر من سابقيه نسبيا ليقفل عند مستوى 1,095.65 نقطة مرتفعا بمقدار جيد عن إقفاله السباق هو 7.64 نقاط.

Ad

وعلى مستوى حركة التداولات، سجلت السيولة والنشاط هبوطا كبيرا في مستواهما مقارنة بجلسة أمس الاول مع غياب التداولات عن الأسهم القيادية مثل أجيليتي وتراجع حركة النشاط على سهم تمويل خليج الداعمين لها خلال الجلسة السابقة، حيث بلغت القيمة المتداولة 27 مليون دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 239 مليون سهم وجرى تنفيذ 6,283 صفقة خلال الجلسة.

صفقات محدودة

استمر التلاعب بمؤشرات السوق بما لا يعكس اداءه على مستوى الفترة القصيرة، وسجلت اسهم محدودة الدوران والصفقات مكاسب بالحد الاعلى لتزيد من مكاسب السعري وهو المؤشر الرئيسي الذي يقيس اداء النشاط عموما وحجم تغيرات اسعار الاسهم المدرجة سعريا، حيث استمر سهم صفوان بتحقيق مكاسب بخمسين فلسا وهو ما يعطى المؤشر السعري تغيرا ايجابا بحوالي 25 نقطة اضافة الى بعض الاسهم محدودة الدوران الاخرى مثل كامكو.

وتراجع النشاط امس بشكل واضح بعد هبوط نشاط بيت التمويل الخليجي الذي كان يستحوذ على 35 في المئة واكثر من حجم النشاط الاجمالي للسوق مما لا يعبر عن النشاط الحقيقي حيث كانت تداولات تمويل الخليج مرتبطة بتغيرات في مجلس الادارة التي كثيرا ما يصاحبها نشاط واحيانا ارتفاع على اسهم تلك الشركة.

وظهرت امس على استحياء تداولات ملحوظة على اسهم الوسط التي كان ابرزها سهم الجزيرة اضافة الى المباني وبعض الاسهم المتفرقة محدودة الدوران سابقا، وبقيت تداولات الاسهم القيادية في تذبذب وتنقل فبعد سهمي بيتك وزين كان دور اجليتي امس والمباني ولكن بكميات محدودة.

وبدفع من تغيرات خضراء لكثير من الاسهم المتداولة وبارتفاعات محدودة تلونت مؤشرات السوق باللون الاخضر وكانت القيادة لمؤشر كويت 15 الذي حقق الارتفاع الاكبر بنسبة وصلت الى 0.7 في المئة.

أداء القطاعات

حققت ثمانية قطاعات نموا في مؤشرها منها عقار (654.82) بمقدار 7.52 نقاط وسلع استهلاكية (838.62) بمقدار 6.41 نقاط، فيما انخفض مؤشر أربعة قطاعات هي النفط والغاز (499.44) ومواد أساسية (573.17) بمتوسط مقدار 3.6 نقاط، وخدمات مالية (581.49) بمقدار 1.33 نقطة ورعاية صحية (504.2) بمقدار كبير هو 22.51 نقطة.

وتصدر قائمة النشاط سهم تمويل خليج بكمية تداول (62.4) مليون سهم، تلاه ميادين (21.8) ثم رمال (11.6) والمستثمرون (10.4) والديرة (10.1)، وهي تشكل مجتعمة ما نسبته 49 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

في قائمة الأسهم المرتفعة نال المرتبة الأولى سهم كامكو (124 فلسا) بعدما نجح في حصد أرباح تعادل 8.8 في المئة، عقبه وط للمسالخ (132 فلساً) الصاعد بنسبة 8.2 في المئة، وجاء في المرتبة الثالثة صفوان (680 فلسا) الذي سجل نمواً بنسبة 7.9 في المئة جراء تداول عشرة أسهم منه فقط، كما كان حال النخيل (150 فلساً) المثل حيث بتداول عشرة أسهم منه فقط استطاع تحقيق مكاسب بواقع 7.1 في المئة ليأتي في المرتبة الرابعة، أما الخامسة فكانت من نصيب كفيك (76 فلساً) المرتفع بنسبة 7 في المئة.

وفي المقابل حقق عيادة ك (90 فلساً) خسارة بواقع 10 في المئة جعلته يتربع على ترتيب قائمة الأسهم المنخفضة، لحق به التقدم (790 فلساً) الذي حل ثانياً بهبوطه بنسبة 7.1 في المئة، وفقد إيفا فنادق (455 فلساً) ما نسبته 5.2 في المئة من قيمته ليكون صاحب المرتبة الثالثة، وجاء في الرابعة وطنية م ب (242 فلساً) المتراجع بنسبة 5.1 في المئة، فيما اختتم ترتيب الخمسة الأوائل وطنية د ق (76 فلساً) المنخفض بنسبة 3.8 في المئة.

افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته امس بارتفاع طفيف لمؤشراته بلغ 0.97 نقطة على مستوى المؤشر السعري الذي وصل إلى 7,665.56 نقطة، وبمقدار 0.13 نقطة للوزني بعدما بلغ مستوى 458.82 نقطة، وبمقدار 0.82 نقطة لكويت 15 مع صعوده إلى مستوى 1,088.83 نقطة.

لقطات من شاشة التداول:

• سجلت حركة التداولات تراجعاً في مستواها مقارنة مع افتتاح جلسة أمس الاول، حيث بلغت القيمة المتداولة مليون دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 9.8 ملايين سهم، وجرى تنفيذ 451 صفقة خلال الدقائق الخمس الأولى من زمن الجلسة.

• استطاعت أربعة قطاعات تحقيق نمو في مؤشرها هي صناعية بمقدار نقطة واحدة وخدمات استهلاكية وبنوك وتأمين بمقدار لم يتجاوز 0.6 نقطة، بينما انخفض مؤشر ثلاثة قطاعات هي رعاية صحية بمقدار 18.76 نقطة وعقار وخدمات مالية بمتوسط مقدار 0.5 نقطة، أما البقية فثبتت دون تغير.

نشط سهم منتزهات وتمويل خليج ورمال بشكل أكبر من غيرها، وسجل الأول نمواً في سعره مقابل تراجع في سعر الأخيرين بداية الجلسة واستمرا حتى نهايتها.
علي العنزي الكويت