رئيس وزراء البحرين: تزايد الخطر يدفع الخليجيين إلى الاتحاد
البرلمان الأردني يشيد بعلاقات المملكة بالدول الخليجية: مواقفهم تعكس وشائج الأخوة الصادقة
أكد رئيس الوزراء البحريني الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، أمس، أن تزايد الخطر في المنطقة يدفع دول مجلس التعاون الخليجي إلى الانتقال من التعاون إلى الاتحاد.ونقلت وكالة أنباء البحرين (بنا) عنه بالقول إن «تزايد الخطر وتضاعف التحديات في المنطقة يدفعنا إلى العمل نحو الاتحاد، ونحن نواجه في المنطقة خطراً مشتركاً، ولا سبيل أمامنا إلا بتفعيل مبادرة خادم الحرمين الشريفين بالانتقال من مرحلة التعاون إلى الاتحاد، لبناء موقف واحد قادر على صد ومواجهة المؤامرات الكثيرة والمتعددة بأشكالها وصنوفها التي تواجهها دول مجلس التعاون».
من جهة أخرى، أشاد مجلس النواب الأردني امس بمواقف دول مجلس التعاون الخليجي تجاه المملكة، والعلاقة معها. وقال بيان صادر عن المجلس: «بكلّ التقدير والعرفان بالجميل، يثمّن مجلس النواب الأردني مواقف دول الخليج العربي الشقيقة تجاه الأردن، هذه المواقف التي عكست على الدوام وماتزال وشائج الأخوّة الصادقة والمحبة الخالصة».وتابع البيثان أن مجلس النواب الأردني «يتقدّم باسم الشعب الأردني في مدنه وريفه ومخيماته، ببالغ الشكر وعظيم التقدير من الأشقاء في كافة الدول الخليجية الشقيقة على مواقفهم النبيلة، وهم يدركون ما يعانيه الأردن من ظروف بسبب تداعيات عدم الاستقرار في المنطقة، وما يتحمله من أعباء إضافية، لتزايد عدد اللاجئين الذي يرتفع كل يوم».ولفت البيان إلى أن «الأشقاء الخليجيين بدعمهم المتواصل سياسياً واقتصادياً إنما يؤكدون على أن الدم العربي سيظل يسري في عروق أبناء العروبة طاهراً نقياً غيوراً، وسيظل نبض القلوب واحداً». وأوضح أن «دعم الأشقاء الخليجيين يمكّن الأردن من القيام بواجبه الإنساني تجاه إخوته اللاجئين السوريين الذين لجأوا للأردن هرباً من جحيم المعاناة والموت الذي يطاردهم» .وخلص البيان إلى القول إنه «في الوقت الذي يؤكد فيه نواب الشعب الأردني شكرهم وتقديرهم وامتنانهم للأشقاء في دول الخليج العربي، فإنهم ليتضرّعون الى المولى سبحانه أن يحفظ الأهل والعزوة قادة وشعوباً وأن يديم على دولهم نعمتي الأمن والأمان، وسيظل الأردن بعون الله ثم بدعمهم المتواصل ومواقفهم الشجاعة المخلصة للأمة» .وكان عدد من البرلمانيين الأردنيين، شنّوا الاسبوع الماضي، هجوماً حاداً على الدور القطري والسعودي في الأزمة السورية، ووصفوا السعودية بـ»يهود خيبر وببني قريظة» وشنّوا هجوماً حاداً على الدوحة.ورد وزير الخارجية الأردني ناصر جودة،على هذا الهجوم مشددا على أن المواقف التي أعلنت خلال اجتماع البرلمان حيال السعودية وقطر، لا تعبّر عن موقف القيادة الأردنية ولا شعبها ولا البرلمان.(المنامة، عمّان ــــ يو بي آي)